المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير تحيي محفلا تأبينيا للمرحوم المقاوم إدريس بن بوبكر بويري

أحيت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مساء اليوم الأربعاء بالرباط، الذكرى الأربعينية لوفاة المقاوم إدريس بن بوبكر بويري.

و شكل هذا المحفل التأبيني الذي حضره عائلة الفقيد الصغيرة و الكبيرة بالإضافة إلى مجموعة من أصدقاءه ، مناسبة للإشادة بالأدوار الرائدة التي عرف بها فقيد المقاومة والتحرير المقاوم المرحوم بويري، دفاعا عن الوطن و الثوابت الوطنية.

و قال الدكتور مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير في كلمة له ألقاها بالمناسبة، أن أسرة المقاومة و جيش التحرير قد فقدت رمزا من رموز الوطنية و المقاومة و أضاف بالقول: ” و لولا أن الموت حق و كل نفس ذائقته لكان حزننا عليه لا يقاس و فجيعتنا به لا تعوض”.


و استرسل مصطفى الكثيري حديثه بقوله أن على الجميع أن يعتز بما يحسب للفقيد إدريس بن بوبكر بويري بما يحسب له من طيب الشمائل و سمو المقاصد و صفاء السريرة، حيث كانت حياته مليئة بالمواقف البطولية و الأعمال الجليلة و قال المندوب السامي في هذا الصدد:” لقد كان مناضلا شهما بكل المقاييس و المواصفات و إذا انطوى جسده، فإن روحه المفعمة بالقيم النبيلة تظل مطلة من عليائها”.

و استكمل المندوب السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير كلمته بالحديث عن مسار الفقيد إدريس بن بوبكر بويري بقوله:” لقد خلف المرحوم بويري، و هو يخوض غمار الكفاح الوطني، سيرة عطرة و عملا محمودا سيظل راسخا في وجداننا و ثابثا في أذهاننا شأنه شأن العديد من نساء و رجال الحركة الوطنية و التحريرية التي ساهمت في صنع تاريخنا المجيد”.

و اختتم مصطفى الكثيري كلمته بتوجيه أسمى عبارات الشكر و الامتنان لجميع من حضر في المحفل التأبيني للمرحوم بويري وفاءا و برورا له و تقديرا لروح الفقيد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد