دعت التنسيقية الجهوية للدفاع عن تعميم المنحة الجامعية بجهة درعة تافيلالت، الطلبة والطالبات إلى التعبير بقوة عن احتجاجهم وتنديدهم لما أسمته الموقف المشؤوم الذي عبر عنه مجموعة من المستشارين والمستشارات بمجلس جهة درعة تافيلالت، والقاضي برفض التصويت على ميزانية 2018 التي خصصت 6 مليار و200 مليون سنتيم لتغطية الخصاص في المنح الجامعية.
وأعلنت التنسيقية في بلاغ لها أنه ” على إثر الموقف المشؤوم الذي عبر عنه مجموعة من المستشارين والمستشارات بمجلس جهة درعة تافيلالت يوم الاثنين 02-10-2017 أثناء انعقاد دورة المجلس برفض التصويت على ميزانية 2018 التي خصصت 6 مليار و200 مليون سنتيم لتغطية الخصاص في المنح الجامعية على مدى ثلاث سنوات، وحوالي مليار سنتيم لبناء حي جامعي بورزازات، دون تعليل مقبول أو مفهوم، كما تابع ذلك آلاف من المواطنين والمواطنات من خلال البث المباشر، وحيث أن هذا الموقف المشؤوم سيحرم آلاف الطلبة ومئات الأسر بجهة درعة تافيلالت طبقا لمقتضيات الاتفاقية التي صادق عليها المجلس في نفس اليوم وحيث أن هذا الموقف المشؤوم يعبر عن استخفاف خطير بمصير ومستقبل ومصالح آلاف الطلبة وأسرهم التي تعاني الويلات جراء الحرمان من منحة التعليم العالي” عن رفضها التام للقرار.
وإستنكرت التنسيقية الجهوية للدفاع عن تعميم المنح الجامعية بجهة درعة تافيلالت بـ ” شدة الموقف اللامسؤول للمستشارين والمستشارات الذين عارضوا عمليا هذا المكسب التاريخي لطلبة الجهة بتصويتهم ضد الميزانية”، ودعت ” المنتخبين إلى التحلي بروح المسؤولية والدفاع عن القرارات التي تخدم مصلحة الطلاب”؛ وكذا ” كافة الطلبة والطالبات إلى ممارسة الرقابة والمساءلة الشعبية على المنتخبين الذين لاتهمهم مصلحة الطلبة والطالبات”؛ وإلى ” التعبير بقوة عن احتجاجهم وتنديدهم لهذا القرار اللاشعبي والالتفاف على الأشكال النضالية التي تدعم هذا الملف”؛ كما دعت ” هيئات المجتمع المدني إلى الترافع والدفاع عن حقوق ومطالب الطلاب تحسينا لوضعيتهم الاجتماعية”.