الممثلين المغاربة في الإنتاجات الرمضانية .. إخفاق وفشل ومنصور بدري يحرز ميدالية النجم الأول

إنتاجات رمضانية كثيرة، تلك التي بثتها القنوات المغربية طيلة الشهر الفضيل توزعت بين الكوميديا والدراما وغيرها، عرفت تألق عدد من الوجوه الفنية في حين أخفقت أخرى وخالفت الموعد مع الجمهور.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ومعهم عدد من النقاد والمهتمين بالشأن الفني، قيموا أداء الممثلين المغاربة من خلال مشاركتهم في الإنتاجات الرمضانية لهذا العام.

منصور بدري .. نجم الشاشة في رمضان

اعتبره رواد “السوشل ميديا” نجم الشاشة الرمضانية بعد أن أبدع في أداء دور “الطيب” في مسلسل “بنات العساس” لمخرجه ادريس الروخ، حيث أشاد الجميع بالشخصية التي أصبحت أحلام العديد من المغربيات في الواقع لأخلاقها الطيبة وحرصها على الاستقامة.

محمد الخياري .. كور وعطي للعور 

إذا شاهدته في برامج اكتشاف المواهب الكوميدية يقدم النصائح للشباب الصاعد تقول أنه متمكن من جميع أدوات اشتغاله كفنان كوميدي، لكن إذا شاهدته يؤدي دور “بوعزة” في “سيتكوم كلنا مغاربة” ستكتشف العكس.

“تكرار وكوميديا جافة وتخراج العينين”، هكذا علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على ظهور الخياري في رمضان، مؤكدين غير ما مرة أنه يرتدي نفس الجلباب كل سنة بدون أي تغيير يذكر أو اجتهاد ملموس.

رشيد الوالي .. ما هكذا تنجز السيتكومات الناجحة

“قيسارية أوفلا”.. سيتكوم من إخراج رشيد الوالي والذي أدى فيه دور “عابد”، اعتبره رواد السوشل ميديا عملا لم يكن موفقا وافتقر لمقومات النجاح، ظهر فيه الوالي بأداء باهت، حيث علق عليه أحد الرواد قائلا: (رشيد الوالي تلف فقيسارية أوفلا ما شفنا رشيد الممثل المبدع ما شفنا رشيد المخرج).

الوالي كذلك لم يسلم من انقادات الجمهور في مسلسل “باب البحر”، معتبرين ظهوره في هذا العمل لم يأت بأي جديد يذكر، حيث ذهب بعضهم إلى القول: (لي مهم هو الممثل لي معروف عند الجمهور ومشهور يبان بشي حاجة جديدة ومتقونة تبهر بيها الجمهور ديالك وشعبيتك تزيد تكبر أكثر أما غير الظهور من أجل الظهور ما كاين لاش).

محمد الجم .. حضر جسده وغاب إبداعه وضاعت فكاهته

عندما شاهد المغاربة المقطع الترويجي لسيتكوم “دار الهنا” قبل رمضان بظهور محمد الجم ورفيقة دربه فنيا نزهة الركراكي، استبشر خيرا معتقدا أن روح الكوميديا والضحك ستعود على وجوه المغاربة وقت الإفطار، وستعوض لهم سنوات عجاف من “الحموضة” واليأس، إلا أن واقع الحال أثبت العكس وبالتالي ضاعت أماني المشاهد المغربي في العمل الذي كان يعلق عليه آمالا كبيرة في هذا الشهر الفضيل.

أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي علق على ظهور الجم في “دار الهنا” قائلا: “محمد الجم هو لي تسنينا باراكتو ساعة دخل لدار لهنا بلا بلغتو”، في إشارة منه إلى إخفاق الجم فيما قدمه للجمهور، فيما ذهب آخر إلى القول: “الجم تلفات ليه البصمة ديال الفكاهة والكوميديا بين السدادر ديال البونج” في إشارة منهم إلى حضور محمد الجم في الإشهارات وغيابه في الكوميديا التي ألفه المغاربة بها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد