الملك يستبعد العثماني…ويكلف “بوريطا” بتمثيله في أشغال الدورة الإستثنائية لمؤتمر “سيدياو”

يبدو ان صاحب الجلالة غير راض عن عمل الحكومة فيما يتعلق بقدرتها على تنفيذ تعليماته السامية المرتبطة بإرساء دعائم “دبلوماسية موازية” قادرة على وضع المغرب في قلب إفريقيا، وقطع الطريق عن جبهة البوليساريو التي إستغلت غياب المغرب عن الاتحاد الأفريقي لما يناهز 33 عاماً، للترويج لطروحاتها الإنفصالية.

وحسب ما كشف بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأنه بتعليمات ملكية، سيمثل وفد مكون من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، والمدير العام للدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري، الملك في أشغال الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) حول مكافحة الإرهاب، المقررة في 14 شتنبر الجاري في واغادوغو.

وأبرز البلاغ أن الدعوة الموجهة إلى الملك، من طرف الرئيس الحالي لمجموعة سيدياو، محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر، لحضور هذه القمة الاستثنائية، تعكس دور المغرب باعتباره شريكا متميزا لهذه المجموعة ولغيرها من المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة، وتشكل اعترافا بدعم المغرب الهام والحاسم في مجال التصدي لهذه التهديدات.

وأضاف المصدر أن هذه القمة الاستثنائية ستشكل مناسبة للتشاور حول وضعية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة وسبل تعزيزه.

وأوضح البلاغ أنه إلى جانب الدول ال15 الأعضاء في سيدياو، ستعرف القمة مشاركة عدد من المنظمات والبلدان الشريكة في مكافحة الإرهاب في المنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد