المكتب الشريف للفوسفاط يساهم بـ3 ملايير درهم في صندوق مواجهة “كورونا”

قرر المكتب الشريف للفسفاط المساهمة بما مجموعه 3 ملايير درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة “فيروس كورونا” المستجد.

وحسب ما علمت المصدر ميديا، فإن القرار الذي من المنتظر أن يعرض على البرلمان للمصادقة عليه في أقرب الآجال، سيسمح بضخ ما مجموعه 3 ملايير درهم ضمن الصندوق الذي تم إحداثه بتعليمات من الملك محمد السادس، وتصل اعتماداته 10 مليارات درهم، إذ ساهم صندوق الحسن الثاني بغلاف مالي بقيمة مليار درهم.

وكان الملياردير عثمان بنجلون، رئيس “بنك إفريقيا”، صباح اليوم الثلاثاء، قد قرر ضخ 3 أشهر من أرباح مجموعة “بنك إفريقيا” في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة فيروس “كوفيد 19”، واعلنت شركة أفريقيا التي يملكها الملياردير عزيز أخنوش تخصيص مساهمة قدرها مليار درهم (100 مليار سنتيم) لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″.

كما قرر وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، إدراج العقوبة المالية التي أصدرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في حق شركة اتصالات المغرب بسبب اقتسام البنيات التحتية مع الفاعلين الآخرين، والتي تتجاوز ثلاثة ملايير درهم، ضمن مصادر تمويل “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″.

وأقر مرسوم رقم 2.20.269 صادر في 21 من رجب 1441 (16 مارس 2020) بإحداث حساب مرصد لأمور خصوصية يحمل اسم “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19″، الإعتماد في مداخيله على المبالغ المدفوعة من الميزانية العامة، مساهمات الجماعات الترابية، مساهمات المؤسسات والمقاولات العمومية ومساهمات القطاع الخاص.

كما تتضمن مداخيل موارد الصندوق حصيلة العقوبة المالية التي أصدرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في حق شركة اتصالات المغرب بسبب اقتسام البنيات التحتية مع الفاعلين الآخرين، والتي تتجاوز ثلاثة ملايير درهم.

ومن ضمن موارد الصندوق كذلك مساهمات المنظمات والهيئات الدولية والهبات والوصايا، وسيتم تخصيص موارد الصندوق لتمويل النفقات المتعلقة بتأهيل المنظومة الصحية، والنفقات المتعلقة بدعم الاقتصاد الوطني من أجل مواجهة آثار انتشار جائحة فيروس كورونا، والنفقات المتعلقة بالحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية للفيروس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد