المكتب الاعلامي المصري: تقرير “نيويورك تايمز” عن موقف مصر من القدس لا اساس له

بعد أن نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية، تقريرا بعنوان “أشرطة مسربة تكشف أن قادة مصر قبلوا ضمنا بتحرك ترامب تجاه القدس”، خرج المكتب الاعلامي المصري بالرباط، ليؤكد أن كل المعلومات التي تضمنها التقرير “لا أساس لها”.

وأورد المكتب الاعلامي المصري بالرباط، في بلاغ له، أن “ما تضمنه التقرير بشأن وجود تسريبات لتسجيلات فى حوزة معد التقرير ديفيد كيركباتريك، منسوبة لضابط مخابرات مصرى مزعوم يدعى اشرف الخولي، يقدم فيها توجيهات الى عدد من مقدمى البرامج التلفزيونية فى مصر بشأن طريقة تناول قضية “القدس” فى الاعلام المصرى، بعد قرار الرئيس الامريكي الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل، ونقل السفارة الامريكية اليها، هو مجرد ادعاءات تفتقر للدقة والمصداقية والموضوعية”.

وأضاف المكتب في ذات البلاغ، أن “مزاعم الجريدة بشأن موقف مصر من قضية القدس، تتناقض مع موقف مصر التاريخي الداعم للقضية للفلسطينية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، إذ أن مواقف الدول من القضايا الدولية، لا تستنتج، على نحو ما فعلت “نيويورك تايمز” من خلال تسريبات مزعومة لشخص مجهول وإنما تعبر عنها البيانات والمواقف الرسمية التي تصدر عن الجهات المختصة، مثل رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية والبرلمان وغيرها، وجميع هذه الجهات”.

وختم المكتب الاعلامي ، بلاغه بالتأكيد على “الموقف المصري الرافض لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارتها إليها، ورفضها لأية آثار مترتبة على ذلك”، مشددا على أن اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها واقعة تحت الاحتلال، وعدم جواز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد