حصد هذا ونال المقترح المغربي حول موضوع “إنهاء الأزمة الإنسانية والاضطهاد والهجمات العنيفة في حق الروهينغيا كتهديد للسلم والأمن الدوليين وضمان عودتهم الآمنة وغير المشروطة لأراضيهم بميانمار” إعجاب ممثلي المجموعتين العربية والاسلامية، مما جعلهم يتبنونه اعتبارا لأهمية وراهنية الموضوع الذي شغل ولايزال اهتمام المجتمع الدولي.
هذا وقد حصل المغرب في المقترح الذي تقدم به بخصوص أزمة الروهينغيا بميانمار وتبنته مجموعة من البرلمانات، على 1027 صوتا، مقابل 487 صوتا حصل عليها مقترح المكسيك واليابان حول موضوع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وذلك خلال الجلسة العامة للجمعية 137 للاتحاد البرلماني الدولي التي خصصت، مساء اليوم الأحد، للتصويت على مقترحات بنود طارئة بسانت بيترسبورغ بروسيا.
وحضى هذا المقترح باهتمام كبير من قبل أكثر من 1700 برلماني من 173 بلدا وكذا ممثلي 43 منظمة دولية وجهوية، ودعمته كل من إندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وبنغلاديش والكويت وإيران والسودان.
يشار أن رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش قد قدم المقترح في اجتماع للمجلس خصص للتنسيق بين أعضاء الشعبية البرلمانية الممثلة داخل الاتحاد البرلماني، حيث تبناه أعضاء الشعبة بمجلس النواب، وتم توزيع الأدوار خلال نفس الاجتماع بين مكونات الشعبية البرلمانية المغربية للتعبئة من أجل إنجاح هذا الرهان.