المغرب يعلن رسميا مشاركته في مؤتمر المنامة لبسط أولى خطوط “صفقة القرن”

أعلن المغرب رسميا مشاركته في مؤتمر البحرين الذي سيعقد الثلاثاء والأربعاء، وسيمثل المغرب في هذا المؤتمر مسؤول من وزارة الاقتصاد والمالية.

وكشف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، عبر تصريح نشرته وكالة المغرب الرسمية، ليلة الاثنين الثلاثاء، إنه “ بدعوة من حكومتي مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، يشارك إطار من وزارة الاقتصاد والمالية بالمملكة المغربية(لم يتم تحديد اسمه) في أشغال “الورشة حول السلام والازدهار”، التي تحتضنها العاصمة البحرينية المنامة يومي 25 و26 يونيو الحالي”.

وأضاف المصدر أن “المشاركة في هذه الورشة التقنية والقطاعية تتم إلى جانب العديد من البلدان العربية والإفريقية والأوروبية، وكذا عدد من المنظمات الإقليمية والدولية”، وأشار المصدر ذاته إلى أن “هذه المشاركة تأتي انطلاقا من الموقف الثابت والدائم للمملكة المغربية من أجل حل دولتين، تتعايشان جنبا إلى جنب في سلام واستقرار، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وكان المئات من المغاربة قد خرجوا، يوم الأحد 23 يونيو الماضي، في مسيرة شعبية رافضة لمضامين “صفقة القرن”، دعت إليها عدد من  الهيئات المدنية والسياسية.

وينتظر ان يبسط جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أولى خطوط “صفقة القرن” على الحاضرين في مؤتمر المنامة الذي يعقد يومي 25 و26 يونيو في عاصمة البحرينية بحضور عدة دول خليجية ومن بينها السعودية.

وقال كوشنر في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إن إدارة ترامب تأمل بأن تغطي دول أخرى، وبشكل أساسي دول الخليج الغنية، ومستثمرو القطاع الخاص قدرا كبيرا من هذه الميزانية، وربط تنفيذ بنود الصفقة بالتوصل إلى اتفاق سياسي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأعلن الفلسطينيون أنهم سيقاطعون المؤتمر، وقد جمدوا اتصالاتهم مع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017.

وفي سياق متصل، خرج فلسطينيون في الداخل وفي مدن عربية وعالمية، أمس الإثنين، في مسيرات ووقفات احتجاجية رفضا لما تسمى “صفقة القرن”، والورشة المقرر عقدها في البحرين.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) خرجت المظاهرات أيضاً لدعم مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “الرافضة لكل الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية”.

وتستمر الفعاليات الاحتجاجية، التي دعت لها حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بالتنسيق والشراكة مع فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات حتى 26 يونيو الجاري.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد