أكد المجمع المهني التونسي المشترك للتمور أن المغرب يظل المستورد الأول للتمور التونسية بـ 20.7 ألف طن، خلال الموسم الممتد من فاتح أكتوبر إلى 15 مارس الجاري.
وقال سمير بن سليمان، المدير العام للمجمع، في تصريح للصحافة، أن المغرب يأتي في الصدارة بـ 20.7 ألف طن، متبوعا بإيطاليا (6.7 ألف طن)، وفرنسا (6.4 ألف طن)، ثم ألمانيا (5.9 ألف طن).
وأضاف بن سليمان أن تونس صدرت تمورها إلى ماليزيا (5.6 ألف طن) وإسبانيا (4.2 ألف طن) وإندونيسيا (3.8 ألف طن) وتركيا (3 آلاف طن) والولايات المتحدة الأمريكية (2.4 ألف طن) وبلجيكا (2.1 ألف طن)، موضحا أن التمور البيولوجية المصدرة، بلغت حوالي 6 آلاف طن بقيمة 45.8 مليون دينار تونسي (واحد أورو يساوي 3.28)، أي ما يعادل 7.4 بالمائة من إجمالي الكميات المصدرة، و8.6 بالمائة من القيمة المصدرة إلى حوالي 31 دولة.
وأبرز المسؤول ذاته أن كميات التمور التونسية المصدرة بلغت خلال هذه الفترة 81.8 ألف طن بقيمة 535.5 مليون دينار، مقابل 80.3 ألف طن أي ما يعادل 556.6 مليون دينار خلال نفس الفترة من الموسم الماضي (2019/2020).
وأشار المدير العام للمجمع المهني، أيضا، إلى أنه تم تسجيل تطور في الكميات المصدرة بنسبة 1.8 بالمائة، مقابل تراجع على مستوى القيمة بنسبة 3.7 بالمائة.
وعزا المتحدث ذاته هذا التراجع إلى انخفاض الأسعار نظرا للمنافسة الشديدة من البلدان الأخرى المنتجة للتمور، وتخوف الموردين وعدم الاستقرار على مستوى الأسواق الخارجية، جراء استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا.
وخلص بن سليمان إلى أن موسم التمور (2020 / 2021) عرف إنتاجا مهما بلغ 335 ألف طن، لكنه واجه العديد من الصعوبات، أهمها عزوف الموردين عن شراء المنتوج من على رؤوس النخيل مما جعل الجودة تتراجع بشكل ملحوظ، وذلك بسبب تخوفهم من تداعيات جائحة فيروس كورونا على نسق التصدير.