أعلن مسؤولون أمريكيون يوم أمس الجمعة، أن المغرب قام بتسليم قس كاثوليكي سابق متهم بالاعتداء الجنسي على طفل في أوائل التسعينات أثناء عمله كقس في الجيش في قاعدة للقوات الجوية الأمريكية، وإنه سيواجه اتهامات في ولاية نيو مكسيكو.
وتعرف الكنيسة الكاثوليكية عبر العالم أزمات تنطوي على تحرش جنسي بقصر مما ألحق ضررا كبيرا بالثقة في الكنيسة في الولايات المتحدة وتشيلي وأستراليا وأيرلندا حيث كان تأثير الفضيحة أقوى بالإضافة إلى مناطق أخرى.
وتتهم لائحة اتهام قدمت في المحكمة الجزئية الأمريكية في البوكيرك بولاية نيو مكسيكو في 21 شتنبر 2017، آرثر بيرولت البالغ من العمر 80 عاما، بستة اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وفي حالة تمت إدانة آرثر بيرولت فقد يواجه أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة بسبب اتهامات الاعتداء الجنسي.
وقال جيمس لانجينبيرج من مكتب التحقيقات الاتحادي فرع البوكيرك في مؤتمر صحفي، إن السلطات المغربية ألقت القبض على بيرولت بعد فترة وجيزة من توجيه لائحة الاتهام له في العام الماضي وظل محتجزا منذ ذلك الوقت.
وأضاف أن مكتب التحقيقات الاتحادي حدد مكان بيرولت في المغرب وتوجه أفراد من المكتب إلى هناك وتحفظوا عليه يوم الخميس.
وقال ممثلو الادعاء إن بيرولت تحرش بالعديد من الأطفال وقام بالاعتداء على عدة ضحايا على مدى أكثر من 20 عاما كقس في نيومكسيكو ورود ايلاند .
وحسب ما تكشفه وثيقة بالمحكمة أنه فر من الولايات المتحدة عام 1992 عندما انفضح سلوكه الإجرامي.