ينتظر أن تنظم مؤسسة مدريك لأبحاث المياه رعاية المؤسسة الألمانية كونراد – أديناور – ستيفتونغ وبالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط، ورشة عمل إقليمية حول ” تطوير مفهوم الترابط بين المياه والطاقة والغذاء في المغرب العربي” ، بتاريخ 18-20 ديسمبر 2017.
واكدت المؤسسة في بلاغ لها أن ورشة العمل تأتي لتحفيز الحوار، وتعزيز التفاهم المشترك، واستكشاف كيفية إعادة تطبيق قصص نجاح هذه الورشة في بلدان المغرب العربي، وأن نتائج ورشة العمل سوف توفر مواد لإنتاج ورقة مشتركة تجمع بين نتائج أهداف ورشة العمل وتوصياتها التي يمكن تطبيقها من أجل تعزيز التفكير في العلاقة بين المياه وتأجيج النمو الاقتصادي في منطقة المغرب العربي.
المياه والطاقة والغذائية مشروع ندوة عملية
وتهدف الورشة على لتحديد المنافع الاقتصادية لأصحاب المصلحة والشركات لتبني منظور شامل قطاعي لإدارة المياه في منطقة المغرب العربي، والحواجز التي تعرقل اعتماد المنظور الشامل القطاعي لإدارة المياه، وما هي السياسات العامة التي يمكن، وينبغي تشجيعها، لإزالة هذه الحواجز، وكذا ما هي القضايا التي ينبغي معالجتها من أجل تحسين الحوكمة والتعاون بين أصحاب المصلحة وبين أصحاب المصلحة والحكومات، من أجل الاستفادة الكاملة من إمكانيات النمو الاقتصادي في منطقة المغرب العربي؟، وما هو المطلوب من الناحيتين المؤسسية والتشريعية والتقنية والفنية لتنفيذ النيكسوس في بلدان المغرب العربي؟
وصرح د. جواد الخراز، رئيس قسم الأبحاث في “ميدريك”: “إن ورشة العمل هذه تتماشى مع أهداف” مدريك “للعمل كعامل محفز للتغيير. وهو يعترف بالصلات الحاسمة القائمة بين القطاعات الثلاثة الممثلة هنا اليوم ويطالب باتباع نهج تعاوني لتحقيق فهم للديناميات المترابطة لقطاعات المياه والطاقة والغذاء. ، ونحن نستكشف اليوم كيف يمكن تطبيق هذا المفهوم على المنفعة الاجتماعية والاقتصادية لدول المغرب العربي”.
يذكر أن الورشة ستعرف مشاركة كل جامعة الرباط الدولية، المغرب، والاتحاد من أجل المتوسط، إسبانيا، وكذا كونراد-أديناور-ستيفتنغ (كاس)، ألمانيا، مدريك لأبحاث المياه، سلطنة عمان، ووزارة الطاقة والمناجم والمياه والبيئة، المغرب، وزارة التخطيط الإقليمي، المغرب، وأيضا وزارة الزراعة والموارد المائية والثروة السمكية، تونس، والمكتب الوطني لخدمة المياه الريفية، موريتانيا، معهد البحوث في مجال الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (إريسن)، المغرب، المكتب الوطني للكهرباء ومياه الشرب، المغرب، ومركز البحوث شبه الموصل للطاقة (كرتس)، الجزائر، وأيضا المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية، المياه والغابات (إنرغريف)، تونس
إكوبيس الشرق الأوسط، الأردن، والوكالة المغربية للطاقة الشمسية (ماسن)، المغرب، والمؤسسة الوطنية لتوزيع المياه (سونيد)، تونس، وصحارى ويند إنك، المغرب، وهيئة الطاقة المتجددة في ليبيا، ومجلس البحث العلمي (عمان)، اليونسكو، جت المقاولون، المغرب، وجامعة سوسة، كلية العلوم التقنية من جامعة طنجة، جامعة بويرا الجزائرية، مدرسة بوليتكنيك الوطنية – الجزائر، جامعة ابن طفيل، جامعة القاضي عياض، المدرسة المحمدية للمهندسين..