المغرب يتراجع 29 نقطة ضمن مؤشر “غالوب” للآمان في دول العالم

تراجع المغرب 29 نقطة ضمن مؤشر “غالوب” للآمان في دول العالم.

وصنف تقريره مؤسسة “غالوب” السنوي الجديد، الخاص بتقييم الأمن في دول العالم، المغرب في المرتبة 85 على الصعيد العالمي من أصل 142 بلدا، بمعدل 81 نقطة، مقابل المرتبة 56 العام الماضي، حيث احتلت المملكة آنذاك، المرتبة الثالثة على صعيد شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وجاء تصنيف مؤسسة الأبحاث الأمريكية الدولية بناءا على إجابات عينة مستجوبة وصلت 1001 مغربي ومغربية حول سؤال “هل تشعر بالأمان عند المشي بمفردك في الليل في المدينة أو المنطقة التي تعيش فيها؟”.

وحصل المغرب عقب تجميع إجابات المغاربة على السؤال، على 74 نقطة من أصل 100، وقال المستجوبون، إنهم يشعور بالأمن بمستوى أقل، وهو ما يؤكد الانخفاض الذي شوهد على مدار العامين الماضيين. 

وانتقل المغرب من المركز 43 في عام 2017، إلى 56 عام 2018، ثم إلى المرتبة 85 وفق أحدث تقرير.

وشكك عدد من المتتبعين لهذا التقرير في حقيقة تصنيف “غالون” للمغرب في هذه المرتبة، بعد أن إحتلت مصر رغم الأوضاع الأمنية التي تعيشها المرتبة الثانية ضمن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأكثر أمنا، بعد ان حصلت على معدل 92 نقطة، تم العراق البلد الذي يعيش على وقع ظروف أمنية صعبة، والدي حصل على المرتبة الخامسة بمعدل 80 نقطة، وهو الترتيب نفسه الذي حصلت عليه الجزائر، فيما حلت تونس خلف المغرب بحصولها على معدل 73 نقطة.

وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت قبل أسابيع في تقرير لها، نوقش ضمن لجنة الداخلية في مجلس النواب، الجمعة 8 نونبر 2019 أن المغرب لا يزال بعيدا عن معدلات الجريمة العالمية، وأن مستوى الإحساس بعدم الأمن لدى المواطنين، لا يتناسب في بعض الأحيان مع وضعية الجريمة.

وأضاف التقرير ذاته، أن “التهويل دائما يرافق ارتكاب بعض الجرائم العادية”، مؤكدا أن “الوضعية الأمنية للمملكة عادية، ومتحكم فيها”.

وتحدث التقرير عن “تناسل الإشاعات”، و”طريقة تناول بعض الجرائم من طرف بعض وسائل الإعلام”، مشددا على أن ذلك يساهم في رفع مستوى الإحساس بعدم الأمن، دون أن تسند هذا الإحساس معطيات موضوعية”.

وسجلت المعطيات الأمنية بخصوص الجرائم، التي تؤثر في الإحساس بالأمن، أن عددها بلغ 151 ألفا و783 قضية، أي حوالي 36 في المائة من مجموع القضايا المسجلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد