المغرب وإسبانيا يتجهان لإعادة فتح معبر سبتة من جديد امام ممتهني “التهريب المعيشي”

كشفت مصادر مطلعة للمصدر ميديا انه من المتوقع ان تقدم السلطات الإسبانية والمغربية على فتح معبر باب سبتة قريبا، خصوصا بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها والي جهة طنجة- تطوان -الحسيمة  “محمد مهيدية ” للمعبر الحدودي، يوم أمس الأربعاء.

وكشفت ذات المصادر، أن والي الجهة قام رفقة عامل عمالة المضيق الفنيدق ياسين جاري، و والي ولاية أمن تطوان “محمد الوليدي” أمس الأربعاء، بزيارة مفاجئة للمعبر الحدودي باب سبتة، للوقف عند المشاكل والإكراهات التي يعرفها المعبر الحدودي، سيما الإكتظاظ والإزدحام الذي يعيشه المعبر، والذي تسببت في إزهاق روح 12 شخصا من ممتهني “التهريب المعيشي”.

وتأتي زيارة الوالي مهيدية بعيد يوم واحد من تنقيل المسؤول الجمركي الأول الأمر بالصرف “طارق اليونسي” إلى ميناء طنجة المتوسط وتعيين “نجيب الأحمدي” آمر الصرف بمعبر باب سبتة، و حسب بعض المصادر يتوقع من هذه الزيارة فتح المعبر الحدودي قريبا أمام ممتهمين التهريب المعيشي بعد إغلاق دام لعدة أسابيع.

istiqlal

وكانت مصادر جد مطلعة قد كشفت للمصدر ميديا عن قرب فتح معبر مدينة سبتة المحتلة لاستعادة نشاطه الاقتصادي، بعد قرار إغلاقه منذ 9 من شهر أكتوبر الجاري، وهي الخبر الذي رجحت وسائل إعلام إسبانية إمكانية حدوث إتفاق حولها، عقب الإجتماع الذي عقده مسؤولون في المدينة المحتلة مع مسؤولين مغاربة، لاتخاذ قرار نهائي حول إمكانيات إعادة فتح المعبر أو الإستمرار في إغلاقه.

يدكر ان مرصد الشمال لحقوق الانسان ONDH (المغربي)، كان قد طالب بإغلاق معبر الموت “باب سبتة”، الذي حصد منذ فتح أبوابه سنة 2017 حياة 12 شخصا من ممتهني “التهريب المعيشي”، ضمنهم 9 نساء و3 رجال.

وأطلق المرصد هاشتاغ ”أغلقوا معبر الموت” من أجل دعوة الجهات المعنية الى إغلاق معبر باب سبتة المتخصص في تهريب السلع والبضائع من المدينة المحتلة، في ظل ارتفاع حالات موت العديد من ممتهني وممتهنات التهريب، إضافة الى مآسي انسانية أخرى من مبيت في العراء والتعرض لشتى انواع العنف النفسي والجسدي والرمزي، مقابل مبالغ هزلية، في حين تجني الحيتان الكبرى من كبار المهربين بتواطؤ من بعض المسؤولين الملايير سنويا”، حسب تعبير المرصد.

وتأتي هذه الدعوة، حسب المرصد، “في سياق تصاعد وفيات العديد ممن دفعتهم الحاجة والفقر والتوزيع غير العادل للثروات والفساد، لركوب مجازفة ” الاشتغال ” في ظروف لا انسانية بمعبر الذل، وفي ظل الحوادث الاخرى التي يعرفها المعبر الحدودي مع عجز المؤسسات المركزية والجهوية والمجالس المنتخبة المحلية عن ايجاد حلول عملية وواقعية لما يقع هناك من مآسي باستثناء تقارير وندوات ولقاءات ” علمية” تنتهي بكؤوس من الشاي و قطع من الحلوى ليعود منظموها الى سباتهم من جديد الى حين وقوع مأساة أخرى”.

وإعتبر المرصد أن الحل الوحيد والأوحد لـ”حفظ حياة الانسان وكرامته، يتجسد في تنمية حقيقية بالمنطقة رافعتها تتمثل في الاستفادة مما تذره المشاريع العملاقة من ارباح وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، والمؤسسات الاقتصادية الاخرى التي لا تستفيد منها الساكنة سوى نزع ملكية اراضيها مقابل دراهم معدودة. والدفع بالقطاع السياحي على طول السنة باستثمار مؤهلات المنطقة الجغرافية، التاريخية، الثقافية الجيواستراتيجية”.

يدكر ان “مرصد الشمال لحقوق الانسان ONDH” كا قد طالب بإغلاق معبر الموت “باب سبتة”، بعد ان حصد هذا المعبر منذ فتح أبوابه سنة 2017 حياة 12 شخصا من ممتهني “التهريب المعيشي”، ضمنهم 9 نساء و3 رجال، كان آخرهم شاب عشريني، توفي الشهر الماضي، متأثرا بإصابة بليغة على مستوى الرأس

وأطلق المرصد هاشتاغ ” أغلقوا معبر الموت ” من أجل دعوة الجهات المعنية الى إغلاق معبر باب سبتة المتخصص في تهريب السلع والبضائع من المدينة المحتلة في ظل ارتفاع حالات موت العديد من ممتهني وممتهنات التهريب، إضافة الى مآسي انسانية أخرى من مبيت في العراء والتعرض لشتى انواع العنف النفسي والجسدي والرمزي، مقابل مبالغ هزلية، في حين تجني الحيتان الكبرى من كبار المهربين بتواطؤ من بعض المسؤولين الملايير سنويا، حسب ما كشف المرصد.

وتأتي هذه الدعوة، حسب المرصد، “في سياق تصاعد وفيات العديد ممن دفعتهم الحاجة والفقر والتوزيع غير العادل للثروات والفساد، لركوب مجازفة ” الاشتغال ” في ظروف لا انسانية بمعبر الذل، وفي ظل الحوادث الاخرى التي يعرفها المعبر الحدودي مع عجز المؤسسات المركزية والجهوية والمجالس المنتخبة المحلية عن ايجاد حلول عملية وواقعية لما يقع هناك من مآسي باستثناء تقارير وندوات ولقاءات ” علمية” تنتهي بكؤوس من الشاي و قطع من الحلوى ليعود منظموها الى سباتهم من جديد الى حين وقوع مأساة أخرى”.

وإعتبر المرصد أن الحل الوحيد والأوحد لـ”حفظ حياة الانسان وكرامته، يتجسد في تنمية حقيقية بالمنطقة رافعتها تتمثل في الاستفادة مما تذره المشاريع العملاقة من ارباح وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، والمؤسسات الاقتصادية الاخرى التي لا تستفيد منها الساكنة سوى نزع ملكية اراضيها مقابل دراهم معدودة. والدفع بالقطاع السياحي على طول السنة باستثمار مؤهلات المنطقة الجغرافية، التاريخية، الثقافية الجيواستراتيجية”.

وكان “معبر الموت” قد شهد، الشهر الماضي، وفاة شاب في العشرينيات من عمره، بمستشفى سانية الرمل بتطوان، متأثرا بإصابة بليغة على مستوى الرأس جراء سقوطه في أحد المنحدرات قرب باب سبتة، بعدما كان يحاول الدخول إلى مدينة سبتة حيث يزاول نشاطه المعتاد في التهريب المعيشي.

istiqlal
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد