المغرب قطع أشواطا مهمة في الاعتماد على الموارد المائية غير التقليدية

أكد عبد اللطيف لمحمدي، أستاذ التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، أن المملكة المغربية قطعت أشواطا مهمة في الاعتماد على الموارد المائية غير التقليدية، المتمثلة بالخصوص في المياه العادمة المعالجة ومياه البحر المحلاة.

وأضاف الأستاذ لمحمدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش فعاليات النسخة الرابعة من الأيام العلمية حول الماء، التي تجري يومي 23 و 24 مارس بالحسيمة، أنه تم في هذا الإطار إحداث عدة محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر بعدد من مدن المملكة، وذلك للحد من استنزاف المياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب.

وأكد، في السياق ذاته، على أهمية “البدائل المائية الأخرى”، ومنها مياه البحر المحلاة التي تخضع لمجموعة من محطات المعالجة كي تكون جاهزة للاستعمال في الري، وكذا مياه الصرف الصحي المعالجة التي تخضع بدورها لمجموعة من عمليات المعالجة كي تكون صالحة للاستعمال في الري.

وشدد، من جهة أخرى، على ضرورة تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين والمصالح المعنية، لاسيما الجماعات الترابية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، من أجل تعزيز استعمال المياه غير التقليدية في السقي.

وتابع الأستاذ المحمدي أن تظاهرة الأيام العلمية للماء تشكل فرصة للطلبة الباحثين لاستعراض تجاربهم وأبحاثهم في موضوع المياه بصفة عامة، والمياه غير التقليدية بصفة خاصة، وإبراز عدد من المؤشرات والمعطيات التي توصلوا إليها، وتبادل الخبرات والتجارب في ما بينهم.

وكانت أشغال النسخة الرابعة من الأيام العلمية حول الماء، قد افتتحت الأربعاء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، تحت شعار “الموارد المائية غير التقليدية كبديل من أجل تدبير متكامل للمورد المائية بالمغرب”، بمشاركة ثلة من الباحثين المغاربة والأجانب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد