انضم مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة إلى حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، في خطوة رافضة لإساءة للرسول.
وأطلق عدد من مواطني الدول الإسلامية وضمنهم المغاربة حملة مقاطعة تحت هشتاغ “#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية”، في مطالبة لمقاطعة جميع المنتوجات الفرنسية كرد فعل على نشر صور مسيئة للنبي محمد، على واجهات بعض المباني في فرنسا.
وتفاعل نشطاء مغاربة بشكل كبير مع هذا الهاشتاغ، بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، ردا على تلك الصور، وتصريحات رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، “المستفزة” للمسلمين.
وتعيش فرنسا مؤخرا، على وقع جدل صاخب بعد مواقف سياسية وتحركات لبعض مواطني فرنسا لإستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم وقطع رأسه في 16 أكتوبر الجاري، والتي علق رئيس الحكومة الفرنسية، إمانويل ماكرون، ضمن حفل تابين وطني أقيم للمدرس المقتول، على بشاعتها مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، وأن “صمويل باتي (المعلم المقتول) قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله”.