أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي في أول أيام رمضان المبارك، حملة لمنع تصوير موائد الإفطار ونشر صورها طيلة هذا الشهر المبارك تحت هشتاغ “لا لتصوير مائدة الإفطار”.
وأطلقت الحملة في خطوة إنسانية تراعي مشاعر الأسر المعوزة التي تعيش ظروفا اجتماعية صعبة، والمحتاجيين والمسكين الذين لا يستطيعون توفير موائد على شاكلة موائد إفطار بعض العائلات الميسورة، التي يختار البعض وضع صور لها على حساباتهم التواصلية الإجتماعية.
الخطوة شهدت إستحسان العديد من المغاربة بإعتبارها دعوة إلى التنافس في العبادة والخير و تقديم المساعدة للمحتاجين و الإحسان إلى الضعفاء، بدل التنافس على تصوير موائد الإفطار و التفاخر بها، وجعل شهر رمضان فرصة لرعاية المحتاجين ومساعدتهم لا التباهي بالمأكولات.