المصدر ميديا تنظم ندوة :الدبلوماسية المغربية على ضوء مستجدات ملف الصحراء المغربية

نظمت مؤسسة المصدر ميديا أمس الثلاثاء 3 أبريل ندوة تحت عنوان : “الدبلوماسية المغربية على ضوء مستجدات ملف الصحراء المغربية” وذلك في إطار إلمامها و متابعتها لمستجدات ملف الصحراء المغربية.

اللقاء ساهم في اغناءه كل من الدكتور  “عبد الفتاح البلعمشي الباحث في القانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش ومدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، و بشير الدخيل رئيس منتدى بدائل الدولية، وقد تم تسيير الندوة من طرف الدكتور محمد الغيث عضو منتدى كفاءات من أجل المغرب.

وفي افتتاحه للندوة، قال الأستاذ محمد الغيث ماء العينين عضو منتدى كفاءات من أجل المغرب، أن جبهة البوليساريو مستمرة في خرق مضامين اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ترعاه الأمم المتحدة، وسلط الضوء على المناورات والمناوشات والخروقات اللامسؤولة، التي تسعى إليها الجبهة في مسلسل اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل الحزم والتصدي المسؤول والرصين، للمملكة المغربية لكل الممارسات، التي تحاك ضدها.

في ذات السياق، أكد الدكتور عبد الفتاح البلعمشي،  أن قضية الصحراء تمر من منعطف محاولة “البوليساريو” تغيير مسار هذا الملف، وأن الجبهة إستشعرت ضعف موقفها، ونهاية أطروحاتها “الإنفصالية”، خصوصا بعد إعلان محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي عن عدم أهلية الطعن الذي تقدمت به البوليساريو بخصوص الاتفاقية الفلاحية الموقعة بين المغرب وبين الاتحاد الأوروبي عام 2012. وأبرز البلعمشي على قوة التحرك الدبلوماسي بقيادة جلالة الملك، مشيرا إلى قوة التحركات السياسية للمملكة، والقدرة الكبيرة للدفاع عن قضية الصحراء المغربية من خلال مبادرة الحكم الذاتي، إلا أنها بالمقابل كشفت عن نقائص في المسار القانوني المحكوم بترسانة قانونية دولية تجعل من الصعب على المملكة أن تندمج بشكل كلي في مسار تشكله.

من جانبه كشف الأستاذ بشير دخيل رئيس جمعية منتدى بدائل الدولية على أن هناك مشكل مزمن، حيث أن البوليساريو تقوم بالعديد من الأنشطة والتي يقصد منها التأثير على التقارير التي تصدر عن الأمم المتحدة، كما أنه في الآونة الأخيرة اصبح هناك هجوم ليس فقط على الدولة المغربية وعلى الصحراويين بصفة خاصة المتواجدين بأراضيهم محاولين عزال المنطقة .

وأكد رئيس جمعية منتدى بدائل الدولية على أن الحل لهذا المشكل يتجلى في الحوار والتصالح والبحث عن مخرج يرضي الجميع حيث أن الحرب لن تجدي نفعا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد