“المصدر ميديا” تستقبل طلبة جامعة ابن طفيل مسلك المهن الفنية والوسائطية في مقرها بالرباط
نظمت شعبة الفنون والوسائط بكلية اللغات والآداب والفنون بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، اليوم الأربعاء، زيارة ميدانية لفائدة طلبة الفصل الخامس مسلك المهن الفنية والوسائطية، للمؤسسة الإعلامية “المصدر ميديا”، وذلك بهدف الاطلاع على الواقع العملي والمهني في وسائل الإعلام، وتوسيع مداركهم المعرفية وتنمية مهاراتهم العملية كخطوة تأهيلية لهم قبل تخرجهم وانخراطهم في سوق العمل.
وقدمت حجيبة ماء العينين، مديرة نشر ورئيسة تحرير “المصدر ميديا”، بالمناسبة، شروحات مفصلة لفائدة الطلبة عن طبيعة العمل الصحفي في الجريدة، والمهام المكلف بتنفيذها كل قسم من أقسام الجريدة سواء الأقسام التقنية والتحريرية وقسمي المونتاج والإخراج وصولا إلى كيفية إدارة العمل بالمقاولة الصحفية بشكل عام، كما حرصت في معرض حديثها على أهمية الالتزام بالقوانيين المنظمة لمهنة الصحافة والتقيد بها واحترام ميثاق أخلاقيات المهنة.
وتفاعل الطلبة الحاضرون مع الأستاذة حجيبة ماء العينين عن طريق طرح عدد من الأسئلة التي ارتكزت جلها على واقع العمل الصحفي في ظل جائحة كورونا والإكراهات المرتبطة بها، بالإضافة إلى التقنيات والمهارات الواجب توفرها في الشخص الراغب في مزاولة مهنة الصحافة وكذا المهن المصاحبة لها، علاوة على كيفية إنجاز التغطيات الصحفية، من أجل إغناء معارفهم وإدراكاتهم حول مهنة المتاعب وكذا الاستفادة من تجربة الزملاء الصحافيين العاملين بالمؤسسة.
كما ارتكز النقاش بين الطلبة والعاملين بمؤسسة “المصدر ميديا”، حول كيفية إنجاز المواد الصحفية بما ينسجم مع المعايير المهنية والعلمية المتعارف عليها، وطبيعة العلاقة بين التقنيين وهيئة التحرير من خلال التعاون والتنسيق من أجل إنتاج مواد صحفية مهنية تروق المتلقي.
وفي نهاية الجولة، أعربت نديرة المؤسسة، عن سعادتها الكبيرة باستقبال الطلبة في مقر المؤسسة ونوهت بتفاعلهم الإيجابي وحيويتهم الكبيرة، شاكرة في الوقت نفسه طاقم المؤسسة على تعاونهم المثمر مع هؤلاء الطلبة، كما قدم الأستاذان هشام بن الهاشمي، رئيس شعبة الفنون والوسائط بكلية اللغات والأداب والفنون بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وعادل اقليعي أستاذ مادتي التصوير والإضاءة ونظرية اللون وتطبيقاته في التصميم والإشهار، شكرهما الكبير لمديرة نشر المؤسسة والصحافيين العاملين بها على حفاوة الاستقبال وحسن الإصغاء للطلبة ومساعدتهم على الانخراط التدريجي في سوق العمل، قبل التقاط صورة تذكارية جماعية في لحظة مفعمة بالطاقة الإيجابية وروح التفاؤل بمستقبل مشرق ينتظر الطلبة في بلاط صاحبة الجلالة.
