المصباح يعلن دعمه الكامل للعثماني

أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، دعمها الكامل للأمين العام رئيس الحكومة فيما يضطلع به من مهام كثاني رجل في الدولة في إطار مسؤولياته الحكومية بما يقتضيه ذلك من إسناد لجلالة الملك في مسؤولياته السيادية، باعتباره رئيسا للدولة وممثلها الأسمى وضامنا لاستقلال البلاد ووحدتها الوطنية والترابية.

وجددت الأمانة في بلاغ أصدرته، عقب الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته مساء الأربعاء 23 دجنبر 2020، برئاسة الأمين العام الدكتور سعد الدين العثماني، التأكيد “على الالتفاف وراء جلالة الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء وعلى أولوية القضية الوطنية لدى المغاربة، وعلى المواقف الثابتة لبلادنا بكل مكوناتها الرسمية والشعبية اتجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة.

وسجلت أمانة “المصباح”، من جديد أهمية الموقف الأمريكي الأخير الذي عبر عنه إعلان الرئاسة الأمريكية والذي تضمن الإقرار بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية، وتجسيد ذلك عمليا من خلال فتح قنصلية في مدينة الداخلة، وما يفتحه من آفاق جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، مشددة في المقابل  على المواقف الثابتة للحزب بشأن القضية الفلسطينية.

وعبرت الأمانة العامة عن “تفهمها لبعض ردود الفعل الداخلية والخارجية المرتبطة بالتطورات الأخيرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة المغرب ودوره المركزي في مناصرة هذه القضية من خلال مبادرات ميدانية داعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولصمود المقدسيين.

 كما أعلنت أمانة “المصباح”،  تثمينها لمضامين الرسالة التي بعث بها جلالة الملك للرئيس الفلسطيني وما تضمنته من مبادرات، وخاصة الإعلان عن عقد لجنة القدس وإعادة هيكلة بيت مال القدس بما يحقق مزيدا من الدعم لها ويعزز صمود المقدسيين.

وفي سياق ذي صلة، دعا  كل من مكتب المجلس الوطني والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب يوم الأحد المقبل، عن بعد.

وأكد بلاغ لرئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، ان هذا القرار يأتي تفاعلا مع الطلبات التي توصلت بها رئاسة المجلس الوطني من عدد من أعضائه.

واوضح البلاغ ذاته، أن إنعقاد الدور الإستثنائية يأتي لمناقشة أداء الحزب بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بقضيتنا الوطنية الأولى للصحراء المغربية ومستجدات القضية الفلسطينية.

وتأتي الدعوة إلى عقد الدورة في ظل غليان داخلي يعيشه الحزب عقب الهجوم الذي شنه مجموعة من المنتمين للحزب عقب توقيعه لإعلان المشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل.

وقال عبد الإله بنكيران في كلمات مساندة لزميله في الحزب والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء أمس الأربعاء، عبر بث مباشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن لا شيء يمكن أن يقف أمام المصلحة العليا للبلاد، داعيا المنتقدين للعثماني للهدوء، قائلا: ” أطلب من الإخوة ان يهدؤوا…وإلا كنا حزب ديال المؤسسات مين نجييو المؤتمر نقولو لي بغينا”.

وتابع رئيس الحكومة السابق أن لا احد يمكن ان يقف أمام الإختيارات والمواقف الوطنية، وان القضية الوطنية أولوية “ما فيهاش اللعب”، مشددا على انه “ما يمكنش نخلقوا أزمة لبلادنا” وأنه “اليوم معندنا إلا موقف واحد أننا نكونو وراء جلالة الملك”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد