المشاركون في قافلة للخريجون الأجانب يتشبثون بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بالداخلة

أكد رئيس جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب” ماكان دوكور،، أن الشباب الإفريقي المكون في المغرب ملتزم اليوم بتطوير علاقات التعاون والاندماج بين المملكة وشركائها في القارة، من خلال التعبير عن دعمهم الثابت للقضية الوطنية للمغرب المتمثلة في مغربية الصحراء.

وأوضح السيد دوكوري بمدينة الداخلة امس أن هذه المبادرة ستساهم في تسريع تجسيد الرؤية الملكية لجعل الداخلة قطبا اقتصاديا يربط المغرب بإفريقيا جنوب الصحراء.

كما أشار الوزير المستشار، القائم بالأعمال في سفارة اتحاد جزر القمر بالرباط، حسني محمد عبدو، الذي يشارك في قافلة للخريجين إلى أن المسيرة الخضراء هي لحظة احتفالية مليئة بالرموز والعرفان، موضحا أن هذه القافلة تجسد ذلك الاعتزاز الوطني وتلك البسالة في الدفاع عن الوحدة الترابية للبلدان الإفريقية، لاسيما المملكة المغربية.

وفي هذا السياق، اضاف السيد عبدو أن هذه القافلة تعمل على إرساء الأسس لشراكة مثمرة في المستقبل بين القادة الشباب الخريجين في المغرب وفاعلين اقتصاديين أفارقة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، خاصة في جهة الداخلة – وادي الذهب.

وشارك أعضاء جمعية “الخريجون الأجانب بالمغرب” في الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي”Africa business days- Dakhla Round”، والتي تم على هامشها توقيع اتفاقية شراكة بين الغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات والجمعية، تمكن الخريجين الأجانب بالمغرب، الذين أصبحوا مقاولين، من مواكبة لإرساء روابط للأعمال بين المغرب وبلدانهم الأصلية.

كما شاركوا في جلسة نقاش منظمة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي حول تعزيز المبادلات والتشبيك بين الطلبة والخريجين الأجانب بالمملكة المغربية، عبر المنصة الرقمية “Morocco Alumni”، وكذا الجمع بين الخريجين الحاملين للمشاريع مع شركاء مؤسساتيين.

وتشكل هذه القافلة كذلك دعما إنسانيا قويا، حيث تمت تعبئة عشرات الأطباء الأجانب المكونين في المغرب لإجراء استشارات مجانية في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، لفائدة المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء والفئات الهشة.
وقد انهى البارحة الوفد زيارته للداخلة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد