المسيحيون المغاربة : أمل فتح كنيسة كبرى يقابله حد الردة

يمنع القانون المغربي على المسيحيين المغاربة ممارسة طقوسهم الدينية في الكنائس التي تم تشييدها خلال عهد الإستعمار الفرنسي بالرغم من أن الدستور يعترف بالطائفة اليهودية التي يعتبرها جزءا من الهوية المغربية.

هذا ووجه المسيحيون  المغاربة رسالة إلى رئيس الحكومة مطالبين بدفن موتاهم وفق الديانة المسيحية وإقامة صلواتهم علنا دون خوف و تسمية أبنائهم حسب اختيارهم معتبرين ، مؤكدين على حقهم في الإعتقاد مكفول بمضامين وأحكام الدستور المغربي، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

هذا وبالرغم من سماح المجلس العلمي الأعلى الذي يعتبر مؤسسة دينية رسمية  بتغيير الدين إلا أن المتحولين إلى المسيحية يواجهون عدة صعوبات و عراقيل داخل المجتمع المغربي.

كما يطالب المسيحيون المغاربة بافتتاح كنيسة كبرى يمارسون من خلالها طقوسهم الدينية من صلوات و زيجات و معمودية ومراسيم الدفن بعيدا عن المشاكل التي تعرقل ممارستهم لشعائرهم الدينية داخل المجتمع المغربي.

وفي تصريح للمصدر ميديا كشف الشيخ حسن الكتاني على أن المسيحيون المغاربة  غير معترف بوجودهم باعتبار أنهم ارتدوا عن الإسلام و اعتنقوا المسيحية عكس اليهود الذين ورثوا الديانة عن أجدادهم والذين يتعبرون يهودا في الأصل .

وأضاف الشيخ الكتاني على أن مسألة اعتناق المغاربة المسلمين للمسيحية مرفوضة كما لا يقبل في بلاد المسلمين أن يتنصر المسلم أو يهودي أو يغير دينه لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال “من غير دينه فاقتلوه ” بإعتباره حدا شرعيا وهو شيء متفق عليه عند جميع المسلمين الشيء الذي يجعل الدولة تقع في حرج في مثل هذه الأمور .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد