المسرحيون المغاربة يعبرون عن غضبهم من سياسة وزارة الأعرج داخل الحقل المسرحي الوطني

تجدد الصراع مرة أخرى بين المسرحيين المغاربة ووزارة الثقافة والاتصال وذلك لما وصفوه  بـ “خطورة سياسة التمييز التي تنهجها الوزارة داخل الحقل المسرحي الوطني”، بسبب هزالة المبالغ المالية المخصصة لدعم الفرق المحترفة برسم الموسم المسرحي الحالي.

واتهمت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية وزارة محمد الأعرج بـ”منح فرق مسرحية دعما استثنائيا خارج مضامين دفتر التحملات، في مقابل ذلك خصصت مبالغ مالية هزيلة لدعم الإنتاج والترويج ودعم التوطين المسرحي”.

المسرحيون المتضررون من هذه السياسة وصفوا الأمر بـ”خطورة سياسة التمييز”، التي تم نهجها داخل الحقل المسرحي الوطني والذي يسمح لاستفادة أقلية دون أي مجال للتنافسية الحقة في مقابل تضرر أغلبية الفرق التي تسهم في بناء استراتيجية وزارة الثقافة والاتصال.

وطالبت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بالتدخل لفرض شرط احترام كرامة الإبداع والمبدع المغربي، والحد من التمييز مع ضمان شروط التنافسية الشريفة، وصرف مستحقات الفرق التي ما زالت تنتظر دفعاتها مند الدعم المنصرم، فضلا عن مراجعة المبالغ المالية المخصصة لدعم التوطين بشكل أساسي ومبالغ دعم الإنتاج والترويج.

وأشارت الفيدرالية إلى أن مشاريع التوطين المسرحي تتطلب من الفرق رزنامة من الالتزامات مع التقيد بمقتضيات دفتر التحملات، من ورشات التكوين المسرحي والإقامات الفنية وإنتاج العرض المسرحي مع تقديم 10 عروض 5 بفضاء التوطين و5 بفضاءات جهتين على الأقل مقابل مبالغ مالية لم تتجاوز 370.000 درهم، في الوقت الذي تحظى فيه فرق بنفس المبلغ وأكثر دون التقيد بأي التزام بل وتستخلص مستحقاتها مباشرة بعد تقديمها للجولة المدعمة هنا أو هناك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد