المستشار الذهبي أحمد عبيد: المركز الدولي الأمريكي للسلم وحقوق الانسان سيقرب الافكار ووجهات النظر بين العرب والامريكيين

بعد تعيينه مستشارا مكلفا بالتنسيق مع الجاليات بالمركز الدولي الامريكي “أمان” وصنعه الحدث من خلال مساهمته في حل العديد من المشاكل التي كانت تعاني منها الجالية العربية والافريقية، “المصدر ميديا” تلتقي المستشار الذهبي أحمد عبيد، في حوار تحدث لنا من خلاله عن المركز ودوره على المستوى العربي والافريقي.

بداية نريد تعريفا مفصلا للمركز الدولي الامريكي أمان؟

المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان هيئة حقوقية من ضمن المنظمات غير الحكومية الامريكية، التي تسعى للدفاع عن الحقوق والسلم الاهلي والحريات السياسية والمدنية وحوار الاديان وترسيخ الاخوة الانسانية وتسحين صورة الانسان العربي والافريقي داخل امريكا وابراز دوره ثقافيا وحضاريا وفي المقابل تحسين صورة الشعب الامريكي وقيمه للآخرين، لتقريب الافكار ووجهات النظر.

ما هي أهداف المركز والمشاريع التي سيتشغل عليها؟

المركز الامريكي الدولي للسلم وحقوق الانسان يسعى لتحقيق الاهداف التالية:

تعزيز السلم و حقوق الإنسان عبر العمل علي الوقوف في وجه استغلال الانسان لاخيه الانسان والسعي لتفعيل حوارالحضارات ومقاصد السلم في الرسالات السماوية.

ترسيخ العدالة والمسواة بين الناس واقامة الندوات الفكرية ونشر التقارير عن اوضاع حقوق الانسان في العالم.

تعزيز وتسويق التجربة الامركية في مجال السلم وحقوق الانسان.

تكريم المؤسسات والشخصيات الرائده في مجال العمل الجمعوي والسلم وحقوق الانسان.

القيام بانشطة اعلامية متعددة في الداخل والخارج لنشر ثقافة المحبة والرحمة والعدالة بين شعوب العالم والتنبيه لمخاطر الحروب والصراعات.

محاربة كل اشكال الرق والممارسات التي تمس كرامة الانسان وانسانيته المقدسة.

العمل على تعزيز واحترام المقدسات من عقائد وموروث انساني بوصفها ثوابت مقدسة لايجوز المساس بها تحت اي ظرف كان.

العمل على اقامة مؤسسات دولية مدنية تعمل اساس صيانه الحقوق الاساسية للشعوب، والوقوف في وجه دعاة الفتن والحروب والتفرقة.

ما هي الاستراتيجية التي سيتبعها المركز على المستوى العربي؟

الاستراتجية التي نتبعها هي توصيل الفكرة باسلوب سلس، والعمل على التواصل مع كافة القوى الحية في اوطاننا العربية ومن نشترك معهم في هذه المشتركات والقيام بندوات واتصالات مع الجهات المعنية سبيلا لتعزيز الثقة وربط علاقات التواصل المشتركة خدمة لاهدافنا التي منها سلم المنطقة، واستقرارها والدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية.

في نظرك ما هي الاضافة التي سيقدمها المركز للمنطقة العربية بشكل عام؟

هي اضافة نوعية تنبني على الحوار وترسيخ قيم المحبة والسلم وتأهيل الاطر من خلال دورات وندوات وكذلك المساهمة ملتقيات دولية وعربية.

بما أنه تم تعيينك مستشارا مكلفا بالتنسيق مع الجاليات تحدث لنا عن هذه التجربة التي ستخوضها والأهداف التي تريد تحقيقها لبلدك والمنطقة العربية؟

تكليفي كمستشار مكنني من التواصل مع العديد من الجاليات والاطلاع على مشاكلهم وقد وفقت في حل بعضها وربط الصلة بين بعض مجاميع تلك الجاليات ولازلت اواصل هذ الجهد دون ملل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد