أعرب المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة عن اعتزازه الكبير بـالحكمة المتبصرة للملك محمد السادس في قيادة المملكة المغربية و”جعلها مفخرة ديمقراطية واقتصادية ونموذجا روحيا وتنمويا محط استلهام دول الإقليم والعالم بأسره”، “من خلال توجيهاته السامية الخلاقة والمبدعة في مختلف المجالات، وعلى رأسها قيادته الحكيمة لتكريس حق الوحدة الترابية للمملكة، والإبداع في خلق نموذج تنموي جديد، وصيانة كرامة جميع المواطنات والمواطنين من خلال ورش الحماية الاجتماعية وغيرها من الأوراش”.
عبر برلمان البام في البيان الختامي لدورته 26 عن تقديره “عاليا الجهود التي تقوم بها الحكومة لمجابهة الأزمة الناتجة عن الإكراهات الخارجية، ومواصلتها بعزم وإصرار الوفاء بمضمون برنامجها الحكومي، بجميع أهدافه ومحاوره الاقتصادية والسياسية والتنموية”.
وطالب المجلس الوطني للبام الحكومة ومناضلاته ومناضليه المسؤولين في باقي المؤسسات المنتخبة، مجالس الجهات والجماعات الترابية، بتكثيف الجهود والمزيد من الإبداع في الحلول للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة، لاسيما في المناطق والأقاليم الهشة.
ودعا أعضاء المجلس الوطني لحزب الجرار، قيادة الحزب إلى تشكيل خلية تفكير من قيادة الحزب وخبرائه، وذلك من أجل “الانكباب على دعم قدرات الحزب في تسطير أجوبة عاجلة، حول إشكالية تعزيز الاستثمار وحماية فرص الشغل في ظل إكراهات الأزمة العالمية وانعكساتها المختلفة على الاقتصاد الوطني”.
وأكد بيان المجلس الوطني للبام على ضرورة مواصلة التعبئة واليقظة لتسطير المزيد من الإجراءات والتدابير المستعجلة للتخفيف من حدة هذه الأزمة، والانكباب أكثر على قضايا القرب ومواجهة الخصاص المهول في بعض الحاجيات الأساسية، وعلى رأسها ندرة المياه وارتفاع أسعار المواد الطاقية وانعكاسها على الحياة والحاجيات الأساسية اليومية للمواطنات والمواطنين.
ونوه البيان الختامي للمجلس الوطني للحزب بمضمون الكلمة التوجيهية التي تقدمت بها رئيسة المجلس الوطني، ومضمون العرض السياسي الذي تقدم به الأمين العام، والروح الإيجابية التي عكستها تقارير الفريقين البرلمانيين ولجان المجلس الوطني، معبرا نفس السياق، عن تثمينه الدينامية التنظيمية، وفتح ورش إعادة بناء مختلف هياكل الحزب الجهوية الإقليمية والمحلية، وكذا التنظيمات الموازية، بعزيمة وإرادة جماعية تفتح الباب أمام إسهامات جميع مناضلات ومناضلي الحزب، وتتطلع لبناء حزب مؤسسات قوية ومتينة.