يشارك المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا في جلسة استماع ببرلمان ولاية توغينكن حول أسباب، ومظاهر العنصرية، وآثارها على التعايش المجتمعي، وقيم الديمقراطية في الولاية.
وكانت الجلسة بدعوة من اللجنة المشتركة للفرق البرلمانية الولائية في توغينكن شارك سعيد بركان، المكلف بملف الحقوق، ومحاربة العنصرية لدى المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا يوم 30 يناير 2018 في جلسة استماع لمناقشة مظاهر العنصرية، والعداء ضد الإسلام الذي أصبح يتصاعد بشكل مقلق بألمانيا.
كما شكلت اللجنة البرلمانية المشتركة من قبل البرلمان الولائي على خلفية سلسلة اعتداءات عنصرية تعرضت لها أقليات من بينها أجانب، ومسلمين في الولاية.
حيث أشار السيد سعيد بركان في مداخلته أمام النواب البرلمانيين إلى أن آثار العنصرية، ومعاداة الإسلام طالت جميع مناحي الحياة للمسلمين في الولاية. وأصبح التضييق، والتمييز في الحصول على سكن أو عمل، وانتشار الاستفزاز، والشتم ضد المسلمين في مواقع التواصل الاجتماعي يسير في خط تصاعدي رهيب.
وذكر ممثل المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا بأن المرأة المسلمة المحجبة الأكثر عرضة للاعتداءات العنصريي، مشددا على أهمية توعية المسلمين ضحايا العنصرية بحقوقهم في مواجهة ما يلحق بهم من ضرر، وإهانة، مذكرا كذالك السياسيين بضرورة وضع حلول جذرية لهذه الظاهرة التي تنخر المجتمع الألماني، وتعتبر وصمة عار على ألمانيا 2018 التي كانت نموذجا في التعايش السلمي، والاحترام بين كل مكونات المجتمع.