المالكي يترأس مراسيم إطلاق الفرع البرلماني المغربي لدى الجمعية الدولية للبرلمانيين من أجل السلام

ترأس السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الأربعاء 07 نونبر 2018 بمقر المجلس، مراسيم إطلاق الفرع البرلماني المغربي لدى الجمعية الدولية للبرلمانيين من أجل السلام، وذلك بحضور رئيس الفدرالية العالمية للسلام السيدThomas G. Walsh، والرئيسة عن الجانب الأوروبي للجمعية الدولية للبرلمانيين من أجل السلام في العالم السيدة Erna Hennicot-Schoepges، وأعضاء المكتب ورؤساء الفرق من مجلس النواب ومجلس المستشارين، بالإضافة إلى ممثلين عن الفدرالية وبرلمانيين مغاربة.

وفي مداخلته بالمناسبة، أبرز السيد رئيس مجلس النواب المساهمة الكبيرة للمملكة المغربية في إرساء السلم والاستقرار في مختلف بقاع العالم. وسجل أن إطلاق الفرع البرلماني المغربي لدى الجمعية الدولية للبرلمانيين من أجل السلام يأتي غداة احتفال الشعب المغربي بالذكرى 43 للمسيرة الخضراء، والتي أكد فيها الشعب المغربي بطريقة سلمية وحضارية على تشبته بوحدته الترابية.

واستعرض السيد المالكي، التحديات التي تهدد السلم والأمن بالعالم، ودور البرلمانات الوطنية في نشر ثقافة السلام، وتعزيز البناء الديمقراطي، موضحا أن تكريس الديمقراطية وترسيخ دولة المؤسسات يعتبر صمام أمان أمام هذه التهديدات والمخاطرالتي قد تنتتج الحروب والهجرة وأوضاعا من عدم الاستقرار.

من جهته، أكد السيد رئيس الفدرالية العالمية للسلام، أن المغرب يحظى بتقدير كبير من باقي دول العالم، نظرا لما يتميز به من استقرار ولما يقدمه في مجال السلم والأمن. وقدم في كلمته لمحة حول دور وأهداف الفدرالية وأهمية تأسيس فرع لها بالمملكة المغربية.

من جانبها، أكدت السيدة الرئيسة عن الجانب الأوروبي للجمعية الدولية للبرلمانيين من أجل السلام في العالم، أن المغرب يعتبر بلدا رائدا في مجال الاستقرار والأمن، وقالت أن “المسيرة الخضراء التي يحتفل المغرب بالذكرى 43 لانطلاقها تشكل نموذجا استثنائيافي هذا المجال”. وأوضحت أن البرلمانات تلعب دورا بارزا في تعزيز السلم والاستقرار من خلال مصادقتها على القوانين، وخاصة قوانين المالية، وكذا من خلال ممارستها لمختلف اختصاصاتها.

وجدير بالذكر، أن الفدرالية العالمية للسلامهي منظمة غير حكومية لها وضعية استشارية خاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وهي بمثابة شبكة دولية للأفراد والمنظمات، تضم ممثلين عن رجال الدين والحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تحقيق السلام العالمي، ولها فروع وممثلون بمختلف بقاع العالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد