المالكي: الاشتراكية الديمقراطية هي المدخل الحقيقي للقطع مع “الشعبوية”

أكد الحبيب المالكي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، خلال إجتماع اللجنة الإدارية اليوم السبت 4 فبراير بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن حزبه قادر على صياغة أجوبة صريحة على كل التساؤلات المجتمعية المطروحة و الدفاع بشكل لامشروط عن القيم الوطنية المؤسسة لمبدأ الاستقرار و البناء الديمقراطي.

و اعتبر المالكي في تصريح “للمصدر ميديا” عقب اجتماع اللجنة الإدارية الوطنية لحزب “الوردة” أن موقف حزبه ثابت على مستوى المشهد السياسي، مبرزا أن قيادة الحزب تعي تماما حجم خطورة الإشكاليات التي تطرحها المرحلة السياسية الحالية، حيث إن مواجهة أعداء الديمقراطية و الوحدة الترابية تتطلب وضع استراتيجة مبنية على تصور اشتراكي ديمقراطي، يقطع مع “الشعبوية” التي تشكل خطرا كبيرا على الإرهاصات الديمقراطية و كذا كل مكونات المجتمع المدني.

و أوضح المالكي أن مسؤولية الدفاع عن القيم الوطنية الثابثة، تتحملها كل الفرق السياسية المؤمنة، و على رأسها الحركة الاشتراكية الديمقراطية، لمواجهة التيارات الهادفة إلى خلق الفتن و الضرب في مصداقية الأحزاب الوطنية التي تعتبر من ثوابث الاستقرار السياسي في ظل مشاركتها المطلقة في المشهد السياسي.

وقال المالكي أن حزب الإتحاد الإشتراكي ليس في موقع “ضعف”مضيفا أن كل مكوناته تركز على المرحلة السياسية المقبلة، حيث إن قادر على قيادة قاطرة النمو في إطار برنامج عملي و متكامل وذلك لترصيص حقوق الإنسان وكذا تعزيز قيم الوحدة و التضامن و التسامح بين كل مكونات المجتمع المدني، و الدفاع عن الحريات الفردية و الجماعية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد