عثر مواطنون على جثة رضيعة أخرجتها الكلاب الضالة ونهشتها، يوم أمس الجمعة 11 مارس الجاري، بمقبرة الرحمة بمدينة القصر الكبير، وذلك بحسب مصادر متطابقة.
وحسب ذات المصادر، حضرت عناصر الأمن والوقاية المدنية وأعوان السلطة المحلية، فور اخطارهم بالواقعة. وتم نقل جثة الطفلة إلى المستشفى في حين تم استكمال اجرءات البحث، كما أمرت النيابة العامة بإعادة دفنها من جديد.
ووفق ذات المصادر، لم يحترم العاملون بالمقبرة شروط الدفن السليمة، إذ اكتفوا بحفر قبر لم يتجاوز عمقه الـ20 سنتيم، ولم يتم وضع لحد، مكتفين بوضع بعض الألواح المستعملة، وهو ما جعل استخراجها سهلاً من قبل الكلاب الضالة.
وتجدر الإشارة إلى ظاهرة الكلاب الضالة أصبحت في الآونة الأخيرة خطراً يهدد سلامة المواطنين في الشارع العام، حيث تم رصد عدد من الكلاب الضالة في مدينة القنيطرة تحديداً، وفي فترات مختلفة من اليوم تتجول بين الشوارع والأزقة وأحياناً تكون الكلاب عبارة عن مجموعات تسير على نحو واحد بين البيوت في الأحياء السكنية، خاصة في منطقة بئر أنزران، والرياض، الخبازات، ثم الملاح، وهناك بعض الكلاب التي تتجول بين الطلبة في حي “لاهاي”، القريب من جامعة ابن طفيل، وآخرون بمنطقة الحدادة، والقليل منهم تمت مصادفتهم في حي ولاد أوجية، ثم بئر الرامي…، حقيقة إن الكلاب الضالة في كل مكان.