مازالت ساكنة القنيطرة تعاني من الانتشار المهول للكلاب الضالة في الشوارع والأزقة، بين البيوت والأحياء السكنية، وأمام المدارس والمساجد، ومازال الصغار والكبار معرضون للخطر في الشارع العام، حيث أنه من المتوقع تعرضهم لعضة كلب قد تودي بحياتهم.
ورغم تقديم عدد من الشكايات للسلطات المعنية، لم تلمس الساكنة أي تقدم أو حتى محاولات بسيطة لمكافحة هذه الظاهرة التي يمكن أن نقول عنها “قاتلة”، ولهذه اللحظة لا حياة لمن تنادي، وكأن الأمر بسيط لا يتطلب منا كل هذا التهويل بمخاطر الإصابة بعضة أي كلب شرس قد يعاني الصرع..
ووفق مصادر محلية، تعرضت طفلة لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات، إلى عضة كلب ضال عرضت حياتها للخطر، بمنطقة سيدي الطيبي التابعة لإقليم القنيطرة، حيث تم نقلها على وجه السرعة للمستشفى لتقلي الإسعافات والعلاجات الضرورية، بعد أن أصيبت على مستوى الوجه وأماكن متفرقة من جسدها بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي جولة ميدانية للمصدر ميديا بمدينة القنيطرة، تمت ملاحظة مجموعة من الكلاب الضالة تتجول بكل أريحية في منطقة بئر أنزران، والرياض، الخبازات، ثم الملاح، وهناك بعض الكلاب التي تتجول بين الطلبة في حي “لاهاي”، القريب من جامعة ابن طفيل، وآخرون بمنطقة الحدادة، والقليل منهم تمت مصادفتهم في حي ولاد أوجية، ثم بئر الرامي…، حقيقة إن الكلاب الضالة في كل مكان.
وقالت سيدة من ساكنة المدينة في اتصال هاتفي مع المصدر ميديا، “وليداتنا الصغار تيخرجوا للمدرسة وهم عرضة لهجوم الكلاب.. راه العضة ديال الكلب تقدر تقطع ليه يده ولا رجله.. وتقدر تمرضوا فصحتو.. بغينا السلطة المعنية دير حل حيت الكلاب كترات فالزنقة”.
شاهد أيضاً: السلامة ياربي..سيارة شعلات فيها العافية بالقرب من فندق مشهور بالعاصمة الرباط .. شوفو أشنو وقع ليها