الكتاني يرد على حركة “مالي”: الإجهاض جريمة واعتداء صارخ على الحق في الحياة

إعتبر الداعية السلفي حسن الكتاني، إعلان الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية (مالي) عن تأسيس ائتلاف في الدّول المغاربية يدافع عن حقّ النساء في الإجهاض الآمن والقانوني بمنطقة شمال إفريقيا، إعلانا لدعم جريمة القتل، واعتداءا صارخا على الحق في الحياة.

وقال الكتاني، في تصريح للمصدر ميديا، “كيف يقال الحق في الإجهاض؟!، وكيف يمنح الحق في قتل خلق بريئ لم يرتكب جرما؟!، من الذي جعله حقا واعطاه مشروعية وشرعية حتى يجعلوه حقا!؟، هذه جريمية وإعتداء على خلق الله”.

وإعتبر الداعية السلفي دعوة الحركة إلى “تعزيز الاعتراف بحق جميع النساء في الإجهاض بوصفه حقّا إنسانيا عالميّا غير قابل للتّجزئة والمصادرة”، فوضى وعبث ولعبا بأروح اطفال أبرياء.

يذكر ان قضية الإجهاض أثارت جدلا واسعا داخل المجتمعات العربية المسلمة، بين مطالبين بإباحة الإجهاض استنادا إلى مرجعية حقوقية “كونية” واعتمادا على مقاربة سوسويولوجية ترى أن الحل لعدد من المشاكل الاجتماعية يكمن في تقنين الإجهاض، ومعارضين له يرون في إسقاط الجنين الناتج عن حمل غير مرغوب فيه أيا كانت أسبابه، اعتداءا واضحا على الحق في الحياة وإهدارا صارخ له بدون موجب شرعي أو قانوني أو أخلاقي.