عرفت الآونة الأخيرة العديد من الاعتداءات في صفوف النساء من قبل أزواجهم أو الرجال بصفة عامة في الشارع العام الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات حول قيمة المرأة ووضعيتها داخل المجتمع المغربي.
هذا وانتشر خلال الأيام الماضية فيديو لفتاة تحكي عن واقعة تعرضها لإعتداء من طرف خطيبها في الشارع العام حيث طال هذا الاعتداء العنيف يدها و رجلها والذي خلف لها كدمات جد خطيرة تستدعي نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.
وعلاقة بالموضوع أكد الشيخ حسن الكتاني في اتصال بالمصدر ميديا على أن قيمة المرأة داخل المجتمع المغربي سقطت و تزداد سقوطا بسبب دعاوى المساواة بين كلا الجنسين.
وكشف حسن الكتاني أن المرأة كانت معززة و مكرمة على مر التاريخ حيت كان يعتبرها الرجل عرضه ويصونها ويعتبرها أمه وأخته ويفديها بنفسه وروحه وتقام عليها المعارك إذا تمت إهانة كرامتها.
وقال الكتاني :” بسبب تشبهنا بالغرب أصبحنا ندعوا إلى المساواة بين الجنسين في حين أن الإسلام لا يعترف بشيء إسمه المساواة، بل هناك ما يسمى في ديننا بالإنصاف الذي ينصف المرأة ، وأنه إذا أردنا أن نسوي بين الجنسين فالمظلوم والخاسر دائما هي المرأة لأن هذه الأخيرة لا يمكن أن تساوي الرجل في مهماته وواجباته “.
وأكد الشيخ الكتاني على أن الرجل بعد أن كان يتولى مهماته ومسؤولياته أصبح يتكل على المرأة وعلى أموالها وجهودها وبذلك لم يعد يقوى على القيام بواجباته وبحكم أنه فطريا يشعر بالضخامة أصبح يستأسد عليها ويفرض عليها أشياء غير معقولة كأن تعطيه مالها وأن تنفق عليه الشيء الذي ولّد العديد من المشاكل في عدد من البيوت المغربية وأدى ذلك إلى كثرة الطلاق و انتشار العنوسة واضطهاد المرأة.