وأبرز البنك المركزي أنه لم يتم إجراء أي عملية بيع للعملات، مشيرا إلى أن صافي الاحتياطات الدولية بلغ 234,1 مليار درهم في 23 فبراير 2018، ما يشكل انخفاضا بـ0,4 في المائة مقارنة مع الأسبوع الماضي وتراجعا بـ5,9 في المائة على أساس سنوي.
وفي اتصال للمصدر ميديا بالخبير الإقتصادي عمر الكتاني أكد على أن الدرهم لم يرتفع بل الأورو الذي شهد انخفاضا بسبب وجود أزمة بالسوق الأوربية الشيء الذي ساهم في استقرار الدرهم المغربي .
وبما أن الدرهم المغربي مرتبط بالاورو أكثر من ارتباطه بالدولار -يضيف الكتاني- فانخفاض قيمة الاورو جعل الدرهم يرتفع نسبيا مقابل الأورو.
وأكد الكتاني على أن السبب في انخفاض الاورو راجع لجذور أزمة مالية بأوربا ناتجة عن عدة عوامل من بينها خروج بريطانيا من السوق الأوربية و انخفاض النشاط الإقتصادي بأوربا بسبب الظروف المناخية، كما أن العلاقات الأمريكية الأوربية تعرف ارتباكا بسبب سحب ترامب لبعض الإمتيازات التي كانت تربط العلاقات التجارية الاوربية الأمريكية، الشيء الذي خلف تخوفا لدى الأوربيين من المواقف التجارية الأمريكية وبالتالي انعكس التخوف على قيمة الاورو الذي انخض و الذي ساهم في ارتفاع قيمة الدرهم المغربي نسبيا .
قد يعجبك ايضا