الكتاني: إذا لم يتمكن الشخص من شراء الأضحية فليكتفي بصلاة العيد فقط

يعتبر عيد الأضحى عيد يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك  الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة، و يعتبر هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة  إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤية أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا، أمره الله بعدها بذبح أضحية بدلا عن ابنه، لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام.

وبالرغم من أن عيد الأضحى يبقى سنة مؤكدة إلا أننا نجد بأن العديد من الأشخاص يتسابقون لشراء أجود الأضاحي ليس تقربا إلى الله بل افتخارا أمام الجيران بأضحيته التي اقتناها بمبلغ باهض حتى ولو كلفه ذلك بيع أحد أغراضه أو أخد قرض من أجل حفظ ماء وجهه أمام الآخرين.

وعلاقة بالموضوع أكد الشيخ حسن الكتاني في اتصال بالمصدر ميديا على أن اقتناء الأضحية سنة مؤكدة لمن لا تضر بماله وستجعله يستلف  أو يستلف بالربا والحرام أو يسرق أو يبيع متاعه ففي هذه الحالة يصبح شراء الأضحية سنة فقط.

وأضاف الشيخ الكتاني على أنه إذا لم يستطع الإنسان شراء الأضحية فإنه يكتفي بصلاة العيد مع المسلمين ويحتفل بالصلاة وبالمباركة و زيارة الأهل الأحباب.

وكشف المتحدث نفسه على أن العيد هو الصلاة والزيارة والتحابب بين الناس وليس بالضرورة أن يشتري أضحية وهو لا يملك مالها.

ويضيف الكتاني على أنه إذا كان للإنسان مال ينتظر أن يأتيه ففي هذه الحالة يمكنه أن يستلف ويضحي و يسدد فيما بعد حيث أنه لا حرج في ذلك عند أهل العلم .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد