تطرق المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في اجتماعه الدوري الذي عُقد يوم أمس الثلاثاء 21 دجنبر الجاري، عدد من المحاور من بينها: “ضرورة إرفاق التدابير الصحية بإجراءاتٍ لدعم القطاعات والفئات المتضررة؛ الأوضاع الصعبة للفلاحين الصغار التي تتطلب من الحكومة اتخاذ تدابير ملموسة للتخفيف من معاناتهم”.
وحسب البلاغ الصادر عن المكتب، والذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، يدعو حزب الكتاب، الحكومة إلى نهج أسلوبٍ مواطناتي يقوم على الحوار والإشراك والإقناع والتشاور في كل ما يتعلق بالتدابير الصحية التي من بينها “جواز التلقيح”.
كما يدعو، الحكومة إلى “وُجوبِ التوفيق بين مُستلزمات الوضع الصحي من جهة، وبين متطلبات المواكبة والدعم والعناية إزاء كافة القطاعات والفئات التي تئن أكثر من غيرها تحت وطأة الانعكاسات الوخيمة للجائحة، من جهة ثانية. وبالمناسبة، يُجدد حزبُ التقدم والاشتراكية نداءه لإطلاق حملة وطنية جديدة للتضامن من أجل التمكن من تمويل إجراءات المواكبة والدعم، خاصة من طرف الفئات الميسورة”، و “اتخاذ إجراءاتٍ تتأسس على مقاربةٍ مرنة ومُــيسرة من طرف مديرية الضرائب تُــجاه القطاعات الأكثر تضرراً من الجائحةِ وتدابيرِ مواجهتها، لا سيما وأنَّ عدداً مُهــِّمــًّا من الوحدات الاقتصادية والمقاولات الصغرى والمتوسطة توجد في وضعية التَّــهَــدُّدِ بالإفلاس، مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من مآسي اجتماعية بالنسبة لعدد كبيرٍ من المواطنات والمواطنين”.
وفي سياق متصل وحسب نص البلاغ، يطالب حزب الكتاب، “بإلتفاتة الحكومة إلى الفلاح الصغير من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لدعمه والتخفيف من معاناته المــتعددةِ الأوجه والمستويات، نظراً للتأخر النسبي للتساقطات المطرية وضعفها إلى حدود الآن، ما أدى إلى ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف، مما يزيد من أعبائهم ومُكابدتهم اليومية”.