الكاموفلاج والغموض يلفان مضامين لقاء “العثماني” بـ”بن عبدالله”

ساد نوع من الغموض والتكتم حول مضامين اللقاء الذي جمع سعد الدين العثماني، أمين عام حزب “العدالة والتنمية” وبعض إخوانه بنبيل بنعبد الله أمين عام حزب “التقدم والاشتراكية”، اليوم الخميس، على خلفية التوتر بين الحليفين بسبب حذف حقيبة الماء الوزارية، التي سحبت البساط الوزاري من تحث أقدام التقدمية شرفات أفيلال كابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء سابقا.

وكشفت التكنم عن دوافع وأسباب ومضامين لقاء العثماني وإخوته ببن عبد الله ورفاقه عن حقيقة الكموفلاج الذي لف اللقاء، حيث إعتبر الرفاق أن الزيارة كانت ” مناسبة لمناقشة تطور الأوضاع وما حدث مؤخرا في العلاقة بين الحزبين”، فيما إعتبرها إخوان الغثماني ” مبادرة من قيادة العدالة والتنمية في سياق ما هو مقرر خلال هذه المرحلة من اجتماع برلمانيْ للحزبين”.

وكان وفد عن حزب العدالة والتنمية يرأسه سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، مرفوقا بالمصطفى الرميد عضو الأمانة العامة للحزب وجامع المعتصم رئيس ديوان العثماني، قد زار نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في منزله، مساء اليوم الخميس، بحضور خالد الناصري وعبد الواحد سهيل من المكتب السياسي لحزب الكتاب.

يشار إلى أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، سبق لها أن أصدرت بلاغا أعلنت فيه حرصها على استدامة التحالف الذي يربطها بالتقدم والاشتراكية.

و يعتبر هذا ثاني لقاء بين قيادة الحزبين عقب اندلاع أزمة الحقيبة المحذوفة، التي كادت تتسبب في انسحاب حزب الكتاب من الحكومة بعد تقلص عدد حقائبه الوزارية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد