دخل المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسفي، على خط قضية إعادة متابعة حامي الدين، بعد ان عبر كاتبه الإقليمي عن ” استهجانه للهجمات الإعلامية والضربات المغرضة التي يتعرض لها الحزب، من خلال تحريك المتابعة القضائية بحق حامي الدين”.
وأكد محمد العيشي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسفي، في كلمة له يوم أمس الأحد 16 دجنبر الجاري، خلال انعقاد اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بآسفي في دورتها العادية، عن استهجانه للهجمات الإعلامية والضربات المغرضة التي يتعرض لها الحزب، من خلال تحريك المتابعة القضائية بحق المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين، بالإضافة إلى الاستماع لعبد الجليل لبداوي، رئيس مجلس آسفي نتيجة شكايات كيدية”.
وأوضح العيشي، حسب ما أفاد موقع الحزب، أن التحامل الكبير على العدالة والتنمية، يرجع إلى ترنح جهات معلومة اعتادت أن تستفيد من العمل السياسي وتراكم ثروات وأموال على حساب الصالح العام، معتبرا ذلك بـ “المنعرج الخطير التي تحاول الجهات المعلومة زج المغرب به من أجل ضرب المكتسبات الديمقراطية التي حققتها بلادنا في مجال الحريات والعدالة وتعزيز الانتقال الديمقراطي”.