القوات المسلحة الملكية ترفع درجة التأهب إلى حدودها القصوى قرب المناطق العازلة بالصحراء

شرع المغرب في تحريك قواته الخاصة نحو كبريات مدن الصحراء، استعداداً للرد على أي استفزازات جديدة محتملة، من جبهة البوليساريو.

وحسب ما أفادت به مصادر صحفية فإن الجنرال دوكردارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، وبعد سلسلة من الإجتماعات، أعطى تعليماته للقوات المسلحة لرفع درجة التأهب إلى حالتها القصوى، وكذا إلغاء العطل بالنسبة لكافة الجنود والضباط وضباط الصف بكل المناطق العسكرية الجنوبية.

وكان مسلحون تابعون لجبهة البوليساريو الانفصالية قاموا، الخميس الماضي، بمناورات عسكرية، في المنطقة العازلة بالصحراء، على بعد كيلومتر واحد شرق الجدار الأمني، في بلدة المحبس، التي تعتبر منطقة مغربية تابعة لإقليم أسا الزاك.

يذكر أن جبهة البوليساريو عادت من جديد إلى مناوراتها الدبلوماسة والعسكرية المكشوفة، على بعد أسابيع قليلة من الزيارة المرتقبة للمبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة الى الصحراء “هورست كوهلر”، وتقديمه لتقريره أمام مجلس الأمن، حيث كان مسلحون تابعون لجبهة البوليساريو الانفصالية قاموا، الخميس الماضي، بمناورة عسكرية، في المنطقة العازلة بالصحراء، على بعد كيلومتر واحد شرق الجدار الأمني، في بلدة المحبس، التي تعتبر منطقة مغربية تابعة لإقليم أسا الزاك، قبل ان يطالب زعيم الجبهة إبراهيم غالي من الجرائر، يوما بعد ذلك، الاتحاد الاوروبي بـ“المسارعة في التطبيق الفوري والصارم لقرار محكمة العدل الاوروبية”, محذرا من اي مسعى “للالتفاف او التحايل” قصد عقد اتفاق بين الاتحاد والمملكة المغربية، سيعتبر “عملا غير قانوني وغير اخلاقي…”، محركا لـ”ورقة الإستعمار” و”المسؤولية التاريخية” قائلا أن “قرار المحكمة الاوروبية يضع اوروبا امام مسؤوليتها التاريخية المباشرة، مشيرا الى انه أمام أوروبا اليوم الفرصة لتصحيح الخطأ…

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد