عانى سكان مدينة القنيطرة، صباح يومه الخميس 2 ديسمبر الجاري، مما خلفته الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة قبل ساعات من شروق الشمس، حيث تحولت مجموعة من شوارع وأزقة بعض الأحياء السكنية إلى برك مائية ضخمة، واسعة وعميقة، وهو ما كشف واقع البنية التحتية للمدينة التي استنزفت مبالغ مهمة من المال العام ولم يتغير واقعها المرير، حتى حدود الساعة.
ومن الأحياء التي عانى سكانها هذا الصباح نجد كل من: حي الصياد وعين السبع المخاليف وبئر الرامي ومنطقة الفيلاج..، ناهيك عن الشوارع المؤدية إلى محطة القطار مروراً بالمنطقة السكنية ولاد وجيه، والخط الموازي لها المؤدي إلى مدخل المدينة من الطريق الوطنية (المؤدية إلى سلا الرباط)، مروراً بالمركز التجاري “أسواق السلام”.

كما أن مشكلة الحفر الخطيرة المتواجدة ببعض الشوارع المهمة بالمدينة، زاد من معاناة مستعملي الطريق هذا الصباح، إلى جانب الأمطار الغزيرة والبرك المائية العميقة، التي ساهمت بشكل كبير في حجب الرؤية عن السائقين، وهو ما يمكن أن يتسبب في حوادث خطيرة للراكبين والراجلين.