القلعة الحمراء لحزب بنعبد الله تنهار على وقع إستقالة جماعية

أعلنت الكتابة الاقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش، عصر يوم امس الجمعة، عن تقديم إستقالة جماعية لكل أعضاء وعضوات الحزب وجل الهياكل الموازية له، ساعات قليلة بعد قرار أحمد المنصوري الاستقالة من منصب الكاتب الجهوي لحزب الكتاب.

وأكد بلاغ الكتابة الاقليمية، أن هذا القرار جاء ” بعد مشاورات واسعة بين كل العضوات والأعضاء الذين ساهموا كل من جهته في إعادة بناء الحزب الذي إقتنعوا بالإنتماء إليه…”.

وربط البلاغ أسباب الإستقالة بأسباب موضوعية، تتلخص فيما وصفها بـ”العرقلة الممنهجة لسير التنظيم الإقليمي، وعدم إحترام القيادة الوطنية لفرارات التنظيمات الحزبية الإقليمية والمحلية، ومركزية وتمركز القرار الحزبي على المستوى الوطني بعيدا عن إرادة المناضلات والمناضلين على مستوى القاعدة مما شكل إحباطا وإحساسا بالغبن، خاصة أن هؤلاء المناضلين أقاموا قواعد الحزب بالإقليم من جديد”

وتابع البلاغ سرده لأسباب تقديم الإستقالة رابطا إياها، من جهة أخرى، بـ” دسائس ومؤمرات أحد أعضاء المكتب السياسي لغرض إفشال تجربة نموذجية لبناء حزب التقدم والإشتراكية بمراكش، خدمة لأجندات أخرى تهدف إلى وأد الحزب وتعاكس إرادة مناضليه”. 

وأضاف البلاغ،  أنه ” وعلى ما سلف وغيره من الاسباب فقد قرر المجلس الاقليمي تقديم إستقالة جماعية ومغادرة الحزب ممتنين للرفاق على مستوى القيادة الوطنية كامل التوفيق”.