أنهى القضاء الجزائري فجر الأربعاء الأول من يناير 2020، سجن يسعد ربراب، أغنى رجل في البلاد، المتابع في قضايا فساد مالي.
وحسب ما أفادت وسائل إعلامية جزائرية فقد اقرت محكمة «سيدي امحمد» بالعاصمة، بإنتهاء المدة السجينية التي قضت بها المحكمة والمتمثلة في الحكم عليه بالحبس 6 أشهر، إضافة لعام حبس موقوف التنفيذ، باعتباره أدخل سجن «الحراش» بالعاصمة في 22 أبريل 2019، ليكون بذلك قد قضى فترة جاوزت 8 أشهر.
وقضت المحكمة مساء الثلاثاء 31 دجنبر 2019، بإدانة الملياردير الجزائري في الشق المتعلق بمخالفة قانون الصرف (تحويل النقد الأجنبي إلى الخارج)، والتزوير واستعمال المزور، كما تم تغريمه مليار دينار جزائري (نحو 9 ملايين دولار)، وتبرئته من تهمة التصريح الجمركي الخاطئ على علاقة بمعدات وتجهيزات صناعية استوردها من الخارج.
https://www.youtube.com/watch?v=p1AKQTuieog&feature=emb_title