ينتظر ان تستمع، غدا الثلاثاء 27 يوليو 2021، المحكمة الوطنية الإسبانية لكل من “أحمد الطروزي”، و”فاضل بريكة” كشاهدان على الجرائم التي إرتكبها زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي.
وكان رئيس محكمة التعليمات المركزية رقم 5 بالمحكمة الوطنية الإسبانية، سانتياغو بيدراز ، قد قرر في وقت سابق، إستدعاء “أحمد طروزي”، والناشط الصحراوي من الجنسية الإسبانية “فاضل بريكة”، لتقديم شهادتهما، كشاهدين في الشكوى المقدمة ضد إبراهيم غالي.
وتم إستدعاء الشهود بناء على طلب تقدمت به الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، باعتبارها طرفا ينوب عن المشتكين من الجرائم التي ارتكبها زعيم الجبهة الإنفصالية في حق عدد من أبناء الصحراء.
يشار أن دفاع زعيم البوليساريو كان قد عارض شهادة جميع الشهود، قبل ان تقرر النيابة العامة بالمحكمة الإستماع إلى “الطروزي” و”بريكة” كشاهدين مذكورين في الشكوى الأولية.
ويأتي الإستماع إلى “طروزي” و”بريك” في وقت منح قاضي التحقيق بمحكمة سرقسطة الحرس المدني مهلة لتوضيح ظروف و ملابسات دخول ابراهيم غالي زعيم مرتزقة البوليساريو و الطاقم المرافق له يوم 18 أبريل 2021 الأراضي الإسبانية، عقب شكاية تقدم بها المحامي أنطونيو أوردياليس يتهم فيها “مسؤولي الحدود في المطار ومسؤولي وزارة الخارجية، بالسماح بدخول الأشخاص الذين لديهم وثائق مزورة، مع العلم أن أحدهم متابع في قضايا جنائية خطيرة (…) أمام المحكمة الوطنية، وعدم إطلاع السلطة القضائية لسرقسطة على هذه الوقائع، والسماح بنقل المتهم ومن معه إلى مقاطعة أخرى “.
وكان القضاء الإسبانى قد إستمع بتاريخ فاتح يونيو الماضي، في أولى جلسات المحاكمة لإبراهيم غالي عبر تقنية الفيديو، من مستشفى سان ميلان سان بيدرو، قبل ان يقرر رفض احتجازه احتياطيا، واكتفى بطلب تحديد عنوانه.