ذكرت النيابة العامة الإسبانية أنها ستستبدل عقوبة السجن لمدة 21 شهرا لنجم برشلونة ليونيل ميسي بسبب التهرب الضريبي، إلى غرامة مالية فقط.
وأشارت المتحدثة باسم النيابة العامة، اليوم الجمعة، أن هذه الأخيرة مستعدة لتحصيل مبلغ 400 يورو عن كل يوم سجن، وهو اقتراح كان قد قدمه محامو اللاعب سابقا. حيث ستبث محكمة الاستئناف بإقليم كتالونيا في هذا الأمر.
هذا، وخففت المحكمة العليا الإسبانية في شهر ماي الماضي العقوبة بالسجن التي فرضت على والد ميسي (خورخي ميسي) من 21 شهرا إلى 15 شهرا، وغرامته المالية من 1.6 مليون يورو الى 1.3 مليون يورو، معتبرة أن مبلغ الخمسة ملايين يورو الذي دفعه طوعا اللاعب ووالده عام 2013 لمصلحة الضرائب الإسبانية، شكل ظرفا من ظروف التخفيف.
واعتبرت المحكمة أنه ثبت قيام ميسي ووالده بإنشاء شركات وهمية في سويسرا و بريطانيا و الأوروغواي دون إخبار السلطات الضريبية.
وكان ميسي قد وقع في الفترة بين 2007 و2009 عقودا مع شركات أديداس وبيبسي ودانون، ولكن ليس على الصعيد الشخصي، مستعملا بدلا عن ذلك شركات وهمية. إذ أكد النجم الأرجنتيني أنه كان يصب تركيزه على كرة القدم و يجهل العقود الموقعة والطريقة التي تتم بها إدارة أمواله.