أقدمت تلميذة، صباح يوم أمس الأحد 20 مارس الجاري، على وضع حد لحياتها شنقاً في ظروف غامضة بمدينة القصر الكبير، وذلك وفق مصادر محلية متطابقة.
وحسب ذات المصادر، كانت الهالكة تدرس قيد حياتها في المستوى الثانوي، قبل أن يعثر عليها معلقة بواسطة حبل بسطح منزل خالتها بحي سيدي سعيد وسط المدينة. وهو ما استنفر مختلف المصالح الأمنية بعين المكان مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، إذ تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، في حين تم فتح تحقيق لمعرفة الاسباب الحقيقية التي دفعت الفتاة لإرتكاب جرم في حق نفسها، وكذا الظروف المحيطة بها.
وتجدر الإشارة إلى أن حالات الإنتحار في تزايد مستمر، إذ يقدم على الإنتحار خاصة في ظروف غامضة، أطفال وشباب في مقتبل العمر، فمهما كانت الأسباب والدوافع، يجب حلها ومناقشتها لوضع حد لهذه الظاهرة أو الآفة الخطيرة جداً.
شاهد أيضاً: