علق الشيخ الفيزازي على القرار المغربي الأخير القاضي بالإنسحاب من منطقة الكركرات، معتبرا أن: “انسحاب الجيش المغربي من نقطة الكركرات… طاعة للملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية”.
وأكد الفيزازي أن الإنسحاب الأحادي الجانب يأتي نزولا عند رغبة الأمين العام للأمم المتحدة، لإثبات أن المغرب دولة سلام وباحثة عن الحل في إطار القرارات الأممية تحت السيادة المغربية.
وأضاف الفيزازي قائلا: “انسحاب القوي أمام الضعيف ضربة معلم. وهو ما جلب إعجاب الدول العظمى بسياسة الملك تجاه تصرفه الحكيم مع قدرته عسكريا على إفناء أذناب الجزائر من عصابة البوليساريو”.
وإسترسل الشيخ الفيزازي قائلا: ” طبعا غباوة الانفصاليين ستلوح بالنصر المبين… وهم لا يشعرون أنهم يحفرون قبورهم ببنادقهم…”