الفيزازي: “البرقع” ثقافة لشعوب بعيدة عن المغرب والمغاربة

علق الشيخ الفيزازي على قرار منع السلطات المغربية إنتاج وبيع وتسويق النقاب (البرقع) بعدد من المحلات التجارية، ” أنا كنت دائما ضد إستيراد ما يميز ثقافات شعوب أخرى عن شعوبنا”.

وأكد الفيزازي في إتصال خاص مع  المصدر ميديا، قائلا: ” أنا كنت دائما ضد استيراد ما يميز ثقافات شعوب أخرى عن شعبنا، لا بالنسبة للنساء والرجال، أنا لا افهم كيف للرجل المغربي أن يلبس ما يلبسه الأفغاني، أو الباكستاني أو السعودي…”.

وأضاف الفيزازي إن: ” منع البرقع يطرح سؤال ما هو البرقع هل هو ما يميز الرمزية القتالية “الجهادية” الإرهابية، فإما أن منع البرقع حالة معزولة أو خاصة، وإما أن الأمر يتعلق بشيء ليس هو الحجاب كما هو متعارف عليه في الثقافة المغربية، والذي هو الجلباب أو الحيك”.

 وإسترسل الفيزازي كلامه قائلا: ” فالحجاب، لا يمكن وألف محال ان يمنع في المملكة الشريفة، لأنه فريضة شرعية ومنصوص عليه في الكتاب والسنة، ولا خلاف فيها بين الأئمة في جميع المذاهب، هناك فرق ما بين منع البرقع ومنع الحجاب”.

وأنهى الفيزازي كلامه قائلا: “أنا شخصيا زوجتي تلبس الجلباب المغربي واللثام المغربي وهي أستاذة لا يعترض طريقها أحد…”القضية فيها إن”.

وكان الدعية السلفي، الحسن الكتاني، قد علق على حسابه بموقع فيسبوك على اجراء منع بيع البرقع: “هل يتوجه المغرب لمنع النقاب الذي عرفه المسلمون لمدة خمسة عشر قرنا ؟ مصيبة هذه إن صح الخبر”.

فيما أثار قرار المنع ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ندد العشرات من النشطاء بمنع إنتاج وبيع النقاب، معتبرين إياه مسا خطيرا بالحريات الشخصية التي نص عليها دستور المملكة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد