الفيديرالية المغربية لناشري الصحف تدعو إلى تسريع وتيرة العمل لإخراج التصور الجديد لمستقبل الصحافة المغربية
دعا المكتب التنفيذي للفيديرالية المغربية لناشري الصحف، في بلاغ له عقب إجتماعه العادي الذي عُقد يوم أمس الإثنين 14 فبراير الجاري، إلى “تسريع العمل على إخراج التصور الجديد لمستقبل الصحافة المغربية الذي نوقش في اللقاء التشاوري المنظم من طرف الوزارة الوصية الشهر المنصرم، مؤكدا على دعوته الدائمة للزملاء للسعي لتوحيد الصفوف والعمل المشترك بما يخدم مصالح من استأمنونا على تمثيلهم”.
وحسب البلاغ الصادر عن مكتبها، والذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه، “فقد تقرر عرض تعديلات جزئية على القانون الأساسي والنظام الداخلي على اجتماع عادي للمجلس الفيدرالي يمكن من تحسين أداء هياكلنا ومن نجاعة عملها في الميدان، وذلك بناء على التراكم الذي حققته الفيدرالية لحد الآن حيث وصل عدد أعضائها إلى ما يفوق الثلاثمائة في عشر جهات من جهات المملكة“
وفي ذات السياق، دعا المكتب كافة “ناشري الصحف إلى الاهتمام بالتأهيل المهني والأخلاقي والمساهمة في التحصين لإنقاذ مهنة تعيش في بلادنا محنة غير مسبوقة“.
وفي سياق متصل، وحسب ذات المصدر، “أخذ المكتب التنفيذي علما بما سمي جمعا عاما لهيأة مهنية بوجدة تم فيه انتحال صفة فيدراليتنا ولم يحضره أي ناشر جهوي إطلاقا باستثناء اثنين من أعضاء فرعنا قاما بالهروب إلى الأمام بعدما كان عليهما تقديم الحساب حول شبهات اختلالات تدبيرية ومالية وتنظيمية في جمع عام استثنائي كان مقررا سلفا، وقد حمل أحدهما في هذا الجمع علانية صفة “الرئيس المنتدب للفيدرالية المغربية لناشري الصحف” !!، وهو ما دفع المكتب التنفيذي إلى تنبيه “كل الفاعلين والشركاء في الجهة إلى هذا الخلط والالتباس المتعمدين، فإنه قرر طرد العضوين المذكورين والتنويه بجدية والتزام باقي الأعضاء بكل أقاليم الجهة، والتجاوب مع طلبهم بعقد الجمع العام الاستثنائي لفرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق قبل نهاية الشهر لإعطاء انطلاقة جديدة للتنظيم بعد هذه المحطة التصحيحية“.