الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين تكشف خطتها لتخفيف آثار أزمة “كورونا” على قطاع العقار

ردت الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين على ما أسمته بـ “المغالطات” التي “نشرتها بعض المواقع و الجرائد الوطنية” خلال أزمة جائحة فيروس “كورونا” المستجد التي تمر منها المملكة في هذه الظرفية.

وحسب ما ذكره بيان الفيدرالية، فإن هذه الأخيرة تؤكد للرأي العام أن الفدرالية “اشتغلت إلى جانب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير و الإسكان و سياسة المدينة طيلة هذه الفترة العصيبة حيث كنا في اتصال شبه يومي معها، في اجتماعات ماراطونية عن بعد بطريقة البث المباشر عبر الفيديو، طرحنا فيها جميع التداعيات التي أصابت قطاع العقار بشكل عام حيث تفاعلت السيدة الوزيرة بشكل إيجابي مع مقترحاتنا واستجابت لها حيث شاركنا إلى جانبها في وضع الآليات المناسبة للتخفيف من آثار هذه الأزمة الجديدة على القطاع في بلادنا على غرار باقي بلدان العالم”.

وأضاف ذات البيان أن هذه الاجتماعات التي انعقدت مع الوزيرة همت مختلف المتدخلين في مجال العقار (المجلس المهني لمجال التعمير) حيث مكنت هذه الاجتماعات من اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات المهمة، منها

–  إقرار عودة نشاط التوثيق من خلال معالجة الملفات لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، بطريقة رقمية.

– معالجة رقمية لمختلف الملفات المعروضة أمام الإدارات التابعة للوزارة.

– اعتبار قطاع العقار كواحد من القطاعات التي تواجه صعوبات كبرى جراء انعكاسات الأزمة الحالية على مختلف أنشطته.

– تمكين الفاعلين في القطاع من الولوج إلى آلية التمويل “ضمان أوكسجين”.

– وضع دليل صحي تحسيسي خاص بالقطاع داخل مختلف أوراش البناء.

– التشاور بخصوص وضع مخطط لإنعاش القطاع خلال وبعد الأزمة الحالية.

إضافة إلى ذلك، يورد المصدر ذاته، تتواصل المشاورات، بشكل جدي في إطار خلية الأزمة التي أحدثناها لتتبع الأوضاع في القطاع، بين مختلف المتدخلين ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بهدف وضع العديد من الإجراءات الأخرى التي نراها مناسبة، في القريب العاجل، والتي تبقى حاليا محط مشاورات ودراسات بشكل مكثف مع وزارات أخرى لذلك نرى أنه لا داعي للجوء إلى الاعلام لتصريف تداعيات الأزمة بل المرحلة تقتضي التعبئة والانخراط الجماعي لإبداع الحلول من داخل المؤسسات.

وتتقدم الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين بالشكر الجزيل لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ومختلف أطرها الساهرة اليوم على المتابعة الدقيقة للقطاع والمواكبة له والتي تجتهد للبحث عن الحلول، فإنها تؤكد للرأي العام الوطني و لكل المهنيين “أننا منفتحون على كل الاقتراحات التي يرونها مناسبة للتخفيف من الأزمة جادون في ايجاد المزيد من الحلول مشددين على روح التعبئة الجماعية لإنجاح المرحلة و النهوض بقطاع البناء، في إطار الحوار الجاد والمسؤول من أجل الحفاظ على مناصب الشغل المهمة التي توفرها منظومة القطاع برمتها، تماشيا مع ما تقتضيه المصلحة العليا لبلادنا في هذه الظرفية الصعبة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد