تنظم الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الجامعة الصيفية للشبيبة التجمعية الذي يعتبر أول نشاط ذي إشعاع وطني تعمل على تنظيمه الشبيبة التجمعية، في الفترة الممتدة ما بين 8 و 10 شتنبر 2017 برحاب الجامعة الخاصة بمراكش والذي من المرتقب أن يستهدف أزيد من 3000 مشارك و مشاركة من مختلف مناطق المملكة، و ذلك بحضور قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب مساهمة أسماء مرموقة و وازنة عالمية ومغربية في تنشيط وتأطير المداخلات والورشات التي ستنظم على هامش هاته التظاهرة.
و حسب ما ذكره بلاغ للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، فقد اختارت الشبيبة التجمعية أن يكون موضوع الدورة الأولى لهذه التظاهرة الوطنية هو : “الشباب بين قيم الحرية وروح المسؤولية”، إيمانا منها بأن التفكير الجماعي يكتسي اليوم أهمية استثنائية خاصة فيما يتعلق بقضايا الشباب.
و أضاف ذات البلاغ أن فئة الشباب تكتسي أهمية بالغة ضمن النسيج المجتمعي، فإذا كان الشباب اليوم يمثلون نصف الحاضر فانهم في الغد سيكونون هم المستقبل، ومن هذه القاعدة جاء القول بأن الشباب عماد المستقبل وبأنهم وسيلة التنمية وغايتها، فهم يسهمون بدور فاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، والمجتمع لا و لن يكون قويا إلا بشبابه، والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها، وعندما يكون الشباب معدا بشكل سليم وواعيا ومسلحا بالعلم والمعرفة والأخلاق، فإنه سوف يصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل. ولذلك فإن جميع الأمم والشعوب تراهن دوما على الشباب في كسب رهانات المستقبل لإدراكها العميق بأن الشباب هم العنصر الأساسي في أي تحول تنموي ديمقراطي، سياسي، أو اقتصادي أو اجتماعي، فهم الشريحة الأكثر حيوية وتأثيرا في أي مجتمع قوي تمثل المشاركة السياسية فيه جوهر التكوين.
و أشار البلاغ أن ميل الشباب اليوم إلى الحرية واستفادتهم من مكتسبات التعبير والحريات العامة، يطرح سؤال المسؤولية والاستخدام والتوظيف السليم لهذه المزايا في ظل الطفرة الحقوقية والتكنولوجية التي يشهدها العالم.
و أوضح البلاغ أن هذه الجامعة الصيفية ستشكل فرصة لأعضاء ومنخرطي الشبيبة التجمعية لتقييم وضعية الشباب اليوم في المجتمع المغربي وتقدير الفرص المتاحة والتحديات القائمة وتحديد الواجب تجاه كل فرصة، والموقف إزاء كل تحد، ثم بلورة تصورات واضحة حول كل القضايا التي تهم هذه الفئة، وتبادل الآراء مع مفكرين وأساتذة وصناع القرار من الذين سيشاركون في تأطير الورشات، كما ستكون فرصة للقاء مع كفاءات حزب التجمع الوطني للأحرار والتواصل معهم والاستفادة من تجاربهم و خبراتهم في مختلف المجالات.
شبيبة أغاراس تدشن انطلاقتها بعرس شبابي قل نظيره ، ستحاول من خلاله بناء اضلع صرح المشاركة السياسية الشباب.