نجم من طراز فريد، تميز بخفة ظله وروحه المرحة، نجح في تقديم مختلف الألوان الدرامية بنفس براعته في الكوميديا، إنه الفنان القدير “حجاج عبد العظيم” الذي تحدث “للمصدر ميديا” عن كواليس مشاركته في المسلسل الرمضاني “توبة” كما كشف لنا عن أعماله القادمة.
*حدثنا عن دورك في المسلسل الرمضاني “توبة”؟ وكيف كانت كواليس العمل؟
سعدت جدا بترشيحي للمشاركة في مسلسل “توبة” كضيف شرف فهو عمل متميز لا من حيث الديكور العبقري لسوق “التوفيقية” المتخصص ببيع الكماليات واكسسوارات السيارات ولا من حيث الحبكة الدرامية ما بين التجار وشخصية “توبة” التي يجسدها الأخ والنجم المتميز “عمرو سعد”، كما أنني سعدت أكثر بكواليس العمل فقد كانت الأجواء حميمية بين الزملاء والفنانين والكل يتعامل بكل أريحية ليقدم أفضل ما لديه لذلك يمكنني أن أصف المنافسة أنها كانت منافسة فنية تمثيلية جميلة جدا بقيادة المايسترو الرائع المخرج “أحمد صالح” فهو شخصية خفيفة الظل ويتعامل مع الكل بشكل جميل وأخوي.
*هل أنت من مناصرين المشاركة في الأعمال الرمضانية نظرا لنسبة المشاهدة العالية التي تعرفها المسلسلات الدرامية؟
أبحث دائما على العمل الدرامي الناجح سواء في الموسم الرمضاني أو خارجه بمعني الذي تتوفر فيه كل العوامل الفنية المكتملة من حيث الإخراج والتأليف والإنتاج والتصوير فكل هذه العناصر كفيلة بنجاح أي عمل.
*ما هي الطقوس الرمضانية للفنان “حجاج عبد العظيم”؟
عدا عن كون رمضان شهر للعبادات والروحانيات فأنا أحب الطابع الاجتماعي الأسري الذي يتميز به لذلك لا أحبذ “العزومات” والإفطار خارج البيت إلا للضرورة القصوى لأنني أفضل اللمة مع الأحباب والأقارب والاستمتاع بالأجواء الرمضانية مع أبنائي.
*شاركت مؤخرا في فيلم “الجريمة” الذي عرف نجاح كبير على المستوى الجماهيري والنقدي، فكيف تصف هذه التجربة؟ وما الذي أضافته إليك؟
كل عمل فني يجمعني بالمخرج العظيم الأستاذ “شريف عرفة” هو نجاح بالنسبة لي مهما كان حجم الدور لأنه لا يهتم بالكم بل بالكيف، لذلك فكل تجاربي معه كانت ناجحة “الناظر”، “الإرهاب والكباب”، “المنسي”، “النوم في العسل” ومؤخرا “الجريمة” و”الممر” الذي حققت فيه نجاحا رغم مشاركتي فيه بمشهد واحد أو مشهدين.
*”حجاج عبد العظيم” من أهم الفنانين الكوميدانات الذين شهتهم السينما والمسرح في مصر، فهل من الممكن أن نراك في عمل مسرحي أو كوميدي الفترة المقبلة؟
بالفعل فأنا بصدد المشاركة في مشروع جميل جدا كوميدي استعراضي بتقنية “هولوجرام”، كل ما يمكنني قوله حاليا أنها ستكون مسرحية قوية جدا.
*ما هي الشخصية التي ما زلت تحلم بتجسيدها؟
أحب أن أجسد شخصية سيكو إنسانية، لكن كما هو معروف فالفنان لا يشبع من التمثيل وتأدية مختلف الأدوار الفنية.
*هل تشاهد الفن والدراما المغربية؟ وما رأيك فيها؟
بالطبع، فأنا أحب الاطلاع على الفن العربي والمغاربي لأنه وسيلة تواصل جميلة بين الشعوب، كما أنني معجب بالفن المغربي خاصة السينما التي تتواجد بشكل مهم في المهرجانات الفنية فالأفلام المغربية أفلام قوية وجريئة وتتميز بلغة سينمائية عالية جدا.