انتقل إلى جوار ربه الفنان المصري، أحمد حلاوة، ظهر يومه الجمعة 25 مارس الجاري، عن عمر ناهز الـ73 سنة، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث عاش الراحل آلام مضاعفات الفيروس التي لم يتمكن من تجاوزها، وهو ما كشفت عنه نقابة المهن التمثيلية وعائلة.
وقبل أيام قليلة من وفاته كتب الراحل تدوينة على صفحتة الرسمية على فيسبوك، يفند فيها الشائعات التي طالته، والتي أكد أصحابها أن حلاوة توفاه الله في المستشفى وهو يقرأ القرآن الكريم..، حيث كتب يوم الأربعاء 16 مارس الجاري: “إلى كل الاحبه والأصدقاء وكل من سأل عنى ..الحمد الله انا بخير وسوف اخرج من المستشفى قريبا للنقاهة .. اشكركم جميعا على اهتمامكم .. واطمئنكم اني بخير والحمد الله..”، وأضاف، في سياق متصل: أنا بخير الحمد لله.. دي اشاعات”.
ووفق مصادر إعلام محلية، عاش حلاوة في الساعات الأخيرة تدهوراً صحياً، أدخلة في غيبوبة أجبرت الطاقم الطبية على تركيب جهاز تنفس اصطناعي له، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته ظهر هذا اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد حلاوة، أستاذ باحث بكلية الآداب قسم علوم المسرح، بجامعة حلوان، من مواليد 1949، تخرج من قسم هندسة الإتصالات، حاصل على ديبلومات وشواهد من معهد الفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، حيث تخرج عام 1973 من الأكاديمية.